الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- فالمشهور عند المحدثين: ما له أكثر من طريقين. ولم يبلغ حد التواتر، سمي بذلك لوضوحه، ويسمى مستفيضا. وفرق بعض علماء الحديث بين المشهور وبين المستفيض، فقالوا: المشهور ما اشتهر، والمستفيض: ما اشتهر في ابتدائه وانتهائه. ومثال المشهور عند المحدثين ما رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة (1)» .
- والمشهور عند أهل اللغة: مثاله «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه» . قال العراقي وغيره: لا أصل له (2).
- المشهور عند العامة: مثاله: «إن المستشار مؤتمن (3)» .
ومثاله «أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم (4)» .
ويلاحظ أن المشهور عند أهل اللغة أو العامة قد يكون صحيحا، وقد يكون ضعيفا.
(1) رواه البخاري في كتاب العلم، باب الماء الدائم 1/ 65. وقد رواه البخاري في صحيحه من ثلاث طرق: الأولى: عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة 1/ 65، 1/ 211، 8/ 40، 8/ 197. الثانية: عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة 1/ 216. الثالثة: عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة 7/ 217، 8/ 81.
(2)
العجلوني، كشف الخفا 2/ 323.
(3)
جزء من حديث رواه الترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في معيشة أصحاب النبي 4/ 585.
(4)
رواه الديلمي بسند ضعيف، عن ابن عباس، انظر العجلوني، كشف الخفا 1/ 196.
الاحتجاج بالحديث المرسل
.
هناك فرق بين المرسل عند المحدثين وبين المرسل عند الأصوليين والمقصود بالمرسل هنا المرسل عند الأصوليين.