الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ك وفيه: وأنها "خضرة" أي بصرت عائشة امرأة رفاعة خضرة بجلدها، إما لهزالها أو لضرب عبد الرحمن لها، وسمع أي عبد الرحمن، وما معه من ألة الجماع ليس بأغنى أي ليس دافعًا عن شهوتي، تريد قصورها عن الجماع، قوله: لانفض، يجيء في النون. وفيه: باب "الخضر" في المنام، بضم خاء وسكون ضاد جمع أخضر. ط: هذا المال "خضر" حلو، بفتح معجمة ما يكون في العين طيبا، والحلو ما يطيب في الفم، أي مرغوب فيه غاية الرغبة، فمن أخذه بسخاوة نفسه أي بلا سؤال ولا إشراف وطمع، أو بسخاوة نفس المعطي وانشراح صدره، وكذا من أخذه بإشراف يحتملهما، كالذي يأكل ولا يشبع أي كذي أفة يزداد سقما بالأكل. ك: وروى "خضرة" بفتح فكسر وأنث باعتبار أن المال كبقلة تعجب الناظرين وتدعوهم إلى استكثارها.
[خضرم]
نه فيه: خطب يوم النحر على ناقة "مخضرمة" هي التي قطع طرف أذنها، وكان أهل الجاهلية يخضرمون فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخضرموا من غير موضع يخضرم منه أهل الجاهلية، وأصل الخضرمة جعل الشيء بين بين وبقطع بعض الأذن تبقى بين الوافرة والناقصة، وقيل: هي المنتوجة بين النجائب والعكاظيات، ومنه قيل لمن أدرك الجاهلية والإسلام مخضرم، لأنه أدرك الخضرمتين. ومنه ح: أن قومًا بيتوا ليلًا وسيقت نعمهم فادعوا أنهم مسلمون وأنهم "خضرموا خضرمة" الإسلام. ج: و"خضرمنا" أذان النعم، أرادوا خضرمة الإسلام.
[خضع]
نه فيه: نهى أن "يخضع" الرجل لغير امرأته، أي يلين لها في القول بما يطمعها منه، والخضوع الانقياد والمطاوعة. ومنه:"فلا "تخضعن" بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" ويكون لازمًا كهذا الحديث، ومتعديًا كحديث عمر أن رجلا
مر برجل وامرأة قد "خضعا" بينهما حديثًا فضربه فشجه فأهدره عمر، أي لينا بينهما الحديث وتكلما بما يطمع كلا بالآخر. وفي ح استراق السمع:"خضعانًا" لقوله، هو مصدر خضع كالغفران، ويروي بالكسر، ويجوز كونه جمع خاضع، وروى: خُضعا، وهو جمعه. ط: فعلى الجمع حال، وعلى المصدر مفعول مطلق لما في ضرب الأجنحة من معنى الخضوع، أو مفعول له فإن الطائر إذا استشعر خوفًا أرخى جناحيه مرتعدًا، وضمير كأنه لقوله، وهو حال منه، وهو حديث يأتيني مثل صلصلة الجرس، والصفوان الحجر الأملس، فإذا فزع أي كشف عنهم الفزع، وهو كحديث فيفصم عني، قوله: للذي قال، أي قالوا الحق لأجل ما قاله الله تعالى، أي عبروا عن قوله وما قدره به بلف الحق، والمجيب الملائكة المقربون كجبريل، والحق بالنصب، أي قال جبرئيل: قال الله الحق لا الباطل، أو بالرفع أي قوله الحق، وأراد به كلمة كن، أي الحوادث اليومية من مغفرة ذنب وتفريج كرب ورفع قوم ووضع آخرين وشفاء سقيم وضده، أو المراد بالقول المسطور في اللوح، والحق بمعنى الثابت، وإنما أجاب المقربون بالمجمل ولم يصرحوا بالمقضي من الشئون، لأن غرضهم إزالة الفزع، أي لا تفزعوا فإن هذا القول هو ما عهدتموه كل يوم من قضاء الشئون لا ما تظنونه من قيام الساعة، قوله: مسترقو السمع، مبتدأ، وهكذا خبره، وهو إشارة إلى صنعه بالأصابع من التحريف والتبديد وركوب بعضها على بعض، قوله: بعضه فوق بعض، توضيح، أو بدل، أي مسترقو السمع بعضهم راكب بعض مردفين ركوب أصابعي هذه بعضها فوق بعض، وأفرد ضمير بعضه للمذكور، ووصف سفيان أي بين كيفية ركوب بعضها فوق بعض بهيئة أصابعه، فيستمع عطف على ومسترقو، وكلام الراوي معترض بينهما، والشهاب بالرفع والنصب، أي الجنى يسترق، وقبل أن يلقى