الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الذال مع الميم
[ذمر]
إلا أن عثمان فضح "الذمار" فقال صلى الله عليه وسلم: مه، الذمار ما لزمك حفظه مما وراءك ويتعلق بك. ومنه ح أبي سفيان قال يوم الفتح: حبذ يوم "الذمار" يريد الحرب لأن الإنسان يقاتل على ما يلزمه حفظه. ك: هو بكسر المعجمة أي حين الغضب للأهل والحرم إلى الانتصار لقومه. نه ومنه ح: فخرج "يتذمر" أي يعابت نفسه ويلومها على فوات الذمار. وح موسى: كان "يتذمر" على ربه، أي يجتريء ويرفع صوته في عتابه. وح طلحة لما أسلم: إذا أمه "تذمره" وتسبه، أي تشجعه على ترك الإسلام وتسبه على إسلامه، وذمر إذا غضب. وح: وأم أيمن "تذمر" وتصخب، ويروى بالتشديد. وح: فجاء عمر "ذامرًا" أي متهددًا. وح: أن الشيطان قد "ذمر" حزبه، أي حضهم وشجعهم. وح:"فتذامر" المشركون وقالوا: هلاكنا حملنا عليهم وهم في الصلاة! أي تلاوموا على ترك الفرصة، والذمر الحث مع لوم واستبطاء. وفي ح ابن مسعود: فوضعت رجلي على "مذمر" أبي جهل، المذمر الكاهل والعنق وما حوله، وذمار بكسر ذال، وقيل بفتحها اسم قرية باليمن.
[ذمل]
فيه: يسير "ذميلا" أي سيرًا سريعًا لينًا.
[ذمم]
فيه: "الذمة" و"الذمام" وهما بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق، وسمي أهل الذمة لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم. ومنه: يسعى"بذمتهم" أدناهم، أي إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانًا جاز على الجميع وليس لهم أن ينقضوا عليه عهده، وأجاز عمر أمان العبد على الجميع. ومنه ح:"ذمة" المسلمين واحدة. ك: أي هم كنفس واحدة فإذا أمن أحد وإن كان أدنى لا ينقضه أحد. وفيه: أوصيه "بذمة" أي بأهل ذمة، وأن يقاتل من ورائهم أي إن قصدهم عدو دفع عنهم. ن وح دعاء المسافر: اقلبنا "بذمة"، أي ارددنا إلى
أهلنا أمنين. وح: فقد برئت منه "الذمة" أي أن لكل أحد من الله عهدًا بالحفظ والكلاءة، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة أوفعل ما حرم أو خالف ما أمر به خذلته ذمة الله. وفيه: لا تشتروا رقيق أهل "الذمة" وأرضيهم، المعنى أنهم إذا كان لهم مماليك وأرضون وحال حسنة ظاهرة كان أكثر لجزيتهم عند من يرى أنها على قدر الحال، وقيل لئلا يكون على المسلم خراج يلزم الأرض إذا اشتراها فيكون ذلًا وصغارًا. وفيه ما يحل من "ذمتنا" أراد من أهل ذمتنا. وفيه:"ذمتي" رهينة وأنا به زعيم، أي ضماني وعهدي رهن في الوفاء به. وفيه: ما يذهب عني "مذمة" الرضاع؟ فقال: غرة عبد أو أمة، المذمة بالفتح مفعلة من الذم وبالكسر من الذمة والذمام وقيل: هي بالسر والفتح الحق والحرمة التي يذم مضيعها والمراد بها الحق اللازم بسبب الرضاع، أي ما يسقط عني حق المرضعة حتى أكون قد أديته كاملًا، وكانوا يستحبون أن يهبوا المرضعة عند فصال الصبي شيئًا سوى الأجرة. والتذمم للصاحب أن يحفظ ذمامه ويطرح عن نفسه ذم الناس له ن لم يحفظه. وفيه أرى بعد المطلب في منامه احفر زمزم ولا تنزف ولا "تذم" أي لا تعاب ولا تلفي مذمومة، من أذممته إذا وجدته مذمومًا، وقيل لا يوجد ماؤها قليلًا من بئر ذمة أي قليلة الماء. ومنه ح فأتينا على بئر "ذمة" سميت به لأنها مذمومة. وح: وأن راحلته "أذمت" أي انقطع سيرها كأنها حملت الناس على ذمها. وح حليمة فخرجت على أتاني فلقد "أذمت" بالركب أي حبستهم لضعفها. وح: وإذا فيها فرس "أذم" كان قد أعيي فوقف. وفي ح يونس: أن الحوت قاءه رذيا "ذما" أي مذمومًا شبه الهالك، والذم والمذموم واحد. فيه ذروها "ذميمة" أي اتركوها مذمومة، أمرهم بالتحول عنها إبطالًا لما وقع في نفوسهم من أن المكروه إنما أصابهم بسبب سكنى الدار. مف: اتروها لأن هواءها غير موافق لكم. ش: فلها علينا حرمة و"ذمام" هي جمع ذمة