الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[خلا]
نه فيه: تزوجت امرأة "خلا" منها، أي كبرت ومضى معظم أمرها، ومر في ثفل. ومنه: فلما "خلا" سنى ونثرت له ذا بطني، تريد كبرت وأولدت له. وفي ح الرؤيا: أليس كلم يرى القمر "مخليا" به؟ يقال: خلوت به ومعه وإليه وأخليت به إذا انفردت به، أي كلكم يراه منفردًا لنفسه. ط: أي من غير ازدحام ولذا طابقه التشبيه ببدر، قوله: ما أية ذلك أي أيّ شيء علامة رؤية كلنا بلا زحام، فمثله بالبدر. ك ومنه: لست لك "بمخلية" أي لست متروكة لدوام الخلوة، وهو اسم فاعل من أخليته أي وجدته خاليًا، لا من خلوت، وقد يجيء أحليت بمعنى خلوت. وفي بعضها بلفظ مفعول خلى، واجب بالرفع، وفي خير أي صحبة النبي صلى الله عليه وسلم. نه: أي لم أجدك خاليًا من الزوجات غيري، وليس من قولهم: امرأة مخلية، إذا خلت من الزوج. وفيه: أسلمت وجهي إلى الله و"تخليت" التخلي التفرغ، أراد التبرأ من الشرك وعقد القلب على الإيمان. ومنه: أنت "خِلو" من مصيبتي، هو بالكسر الفارغ البال من الهموم، وأيضًا المنفرد. ومنه: إذا كنت إمامًا أو "خلوا". وح: إذا أدركت ركعة من الجمعة فإذا سلم الإمام "فأخل" وجهك وضم إليها ركعة، يقال: أخل أمرك واخل بأمرك، أي تفرغ له وتفرد به، وورد في تفسيره استتر بشيء وصل ركعة أخرى، وذلك لئلا يعرف الناس تقصيره في الصلاة، أو لئلا يمروا بين يديه حين انتشروا. وفيه في قوله:"ليقض علينا ربك""فخلى" عنهم أربعين عاما، أي تركهم وأعرض عنهم ثم قال "اخسئوا فيها". وفيه:"فخلوا" فقال عثمان بفتح الواو، أي دخلا في موضع خال. وفيه: يستحيون "أن يتخلوا" فيفضوا إلى السماء. هو من الخلاء وهو قضاء الحاجة، أي يستحيون أن ينكشفوا عند قضائها تحت السماء. وفيه:"لا يختلي خلاها" هو بالقصر النبات الرقيق ما دام رطبا، واختلاؤه قطعه، وأخلت الأرض كثر خلاها، وإذا يبس فهو حشيش. ك: يختلي بضم أوله وفتح لام. ط: ويكره عند الشافعي نقل تراب الحرم وإخراج الحجارة منه لتعلق حرمة الحرم بها، ولا يكره نقل ماء زمزم للتبرك. ن: الخلا بالقصر وفتح الخاء. نه ومنه: كان "يختلي"
لغرسه، أي يقطع لها الخلا. وح: إذا "اختليت" في الحرب هام الأكابر، أي قطعت رؤوسهم. وفيه: بلغ معتمرًا أنه قال مالك في عجين يعجن بدردي: إن كان يسكر فلا، فقال:
رأى في كف صاحبه "خلاة"
…
فتعجبه ويفزعه الجرير
الخلاء الطائفة من الخلا، ومعناه أن الرجل يند بعيره فيأخذ بإحدى يديه عشبًا وبالأخرى حبلًا فينظر البعير إليهما فلا يدري ما يصنع. وذلك أنه أعجبته فتوى مالك وخاف التحريم لاختلاف الناس في المسكر فتوقف وتمثل بالبيت. و"خلية" كانت تطليقة في الجاهلية، وفي الإسلام من الكنايات، رجل خلىّ لا زوجة له وامرأة خلية لا زوج لها. ومنه: أنه رفع إلى عمر رجل قالت له امرأته: شبهني، فقال: كأنك ظبية كأنك حمامة، فقالت: لا أرضى حتى تقول: "خلية" طالق، فقاله فلم يجعل عمر طلاقًا، وأراد به الناقة تخلى من عقالها وطلقت من العقال، أو تخلى للقوم يشربون لبنها، والطالق ناقة لا خطام عليها، وأرادت هي مخادعته بهذا القول فلم يوقع به الطلاق لعدم نيته. وفيه: كنت لك كأبي زرع في الألفة لا في الفرقة و"الخلاء" أي لا أطلقك كما طلق هو. وفيه: كلموني في "خلايا" لهم، هو جمع خلية وهو موضع تعسل فيه النحل. ومنه: في "خلايا" العسل العشر. وفيه: و"خلاكم" ذم ما لم تشردوا، يقال: افعل ذلك وخلاك ذم، أي أعذرت وسقط عنك الذم. وفيه: إنك تنهي عن الغي "وتستخلي" به، أي تنفرد به. ومنه:"فاستخلاه" البكاء، أي انفرد به. ومنه:"أخلى" على شرب اللبن، إذا لم يشرب غيره. ومنه:"لا يخلو" عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه، يعني الماء واللحم، أي ينفرد، يقال: خلا وأخلى، وقيل: يخلو يعتمد وأخلى انفرد. ك: يعني المداومة عليهما لا يوافق الأمزجة إلا في مكة من أثر دعاء إبراهيم عليه السلام. وفيه: ثم حبب إليه "الخلاء" بالمد مصدر بمعنى الخلوة لأن معها فراغ القلب. ط: إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم "الخلاء" أي حاجة نفسه إلى البراز ليقضيها جاز له ترك الجماعة، وفي التوسط: يطلق على المكان الخالي وعلى نفس القضاء، قوله: إذا دخل "الخلاء" أي أراد
دخوله، وقيل: هو على ظاهره، فيدل على جواز الذكر في الخلاء واختلف فيه، ثالثها أنه يجوز بالقلب. وفيه: إذا دخل "الخلاء" وضع خاتمه، أي نزعه، واستدل به على كراهة صحبة ما فيه ذكر الله، وقيل: نزعه أو ضم كفه عليه وجعل فصه إلى باطن كفه، وإن نقش على خاتمه محمدًا اسم نفسه لا يكره على الظاهر، ويحتمل الكراهة لأن اسمه معظم مطلقًا، واختلف في أنه مختص بالبنيان أم يعم الصحراء، ولفظ دخل يخص ولكن المعنى يعظمه وهو الأظهر. وفيه: ليتقدم أحدكم وذهب "الخلاء" فإني سمعته صلى الله عليه وسلم إلخ، الخلاء ظرف ذهب لأنه مبهم، فإني سمعت علة ليتقدم، وذهب الخلاء معترض بينهما، وفي كنز العباد: من تفكر في الخلاء في شيء من أمور الآخرة أو العلم منع أعظم منه، وحكمة التعوذ أنه خلوة والشيطان أقرب منه، وغفرانك يجيء في غ. ن: إذا دخل "الخلاء" بفتح ومد. وفيه: "لا يخلون" رجل بامرأة إلا ومعها ذو رحم محرم سواء كان محرمًا له أو لها، والزوج كالمحرم بلا ولي، والخلوة بدون ثالث حرام، والصغير الذي لا يستحي كالعدم، والأمرد الحسن الوجه كالمرأة. وفيه: الذي "يتخلى" في طريق الناس أو ظلهم، أي يتغوط. ط: وهو تعبير عن الفعل بفاعله، أو حذف مضاف أي تخلى الذي، والمراد من ظلهم ما اختاروه ناديًا أو مقيلًا. ن ومنه: إذا قام من الليل "تخلى"