الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأجل الحوأب، ومر في الحاء. وفيه: وحملها على حمار من هذه "الدبابة" أي الضعاف التي تدب في المشي ولا تسرع. ومنه ح: عنده غليم "يدبب" أي يدرج في المشي رويدًا. وفيه: كيف تصنعون بالحصون؟ قالوا: نتخذ "دبابات" يدخل فيها الرجال، الدبابة آلة تتخذ من جلود وخشب يدخل فيها الرجال ويقربونها من الحصن المحاصر لينقبوه وتقيهم ما يرمون من فوق. وفيه: اتبعوا "دبة" قريش ولا تفارقوا الجماعة، الدبة بالضم الطريقة والمذهب. وفيه: لايدخل الجنة "ديبوب" ولا قلاع، هو الذي يدب بين الرجال والنساء ويسعى للجمع بينهم، وقيل: هو النمام لقولهم فيه إنه ليدب عقاربه، وياؤه زائدة. ط:"دب" إليكم داء الأمم، أي سار فيكم داء الأمم الماضية، الحسد بدل منه، وضمير هي للبغضاء، ويأكل مر في الهمز. غ:"الدبة" الموضع الكثير الرمل، وبالكسر المصدر.
[دبج]
نه فيه: "الديباج" وهو الثياب من الإبريسم معرب، وقد يفتح داله، ويجمع على ديابيج ودبابيج بالياء وبالباء لأن أصله دباج. ومنه: كان له طيلسان "مدبج" أي مزينة أطرافه بالديباج. ك: ذكر الديباج مع أخويه تخصيص بعد تعميم.
[دبح]
نه فيه: نهى أن "يدبح" في الصلاة، أي يطأطيء رأسه في الركوع أخفض من ظهره، وقيل دبح تدبيحًا إذا طأطأ رأسه، ودبح ظهره إذا ثناه فارتفع وسطه كأنه سنام، ومن أعجم الدال فقد صحف.
[دبر]
فيه: إذا برأ "الدبر" وعفا الأثر، هو بالحركة جرح على ظهر البعير مندبر يدبر، وقيل: جرح خف البعير. ك: الدبر بفتحتين جرح بظهره من اصطكاك الأقتاب بالسير إلى الحج، وعفا الأثر أي انمحى أثر الحاج من الطريق بوقوع الأمطار، أو ذهب أثر الدبر، وروى: وعفا الوبر، أي كثر وبر الإبل الذي حلق بالرحال، وانسلخ صفر، هو المحرم الذي جعلوه صفرًا وأحلوه لئلا
يطول مدة عدم الحرب، وبرأ بفتحتين بغير همز وبها. ج: كانوا لا يعتمرون في أشهر الحرام حتى تنسلخ، وهو معنى دخلت صفرن وروى: انسلخ صفر، أي المحرم الذي جعلوه صفر. نه ومنه:"أدبرت" وأنقبت، أي دبر بعيرك وحفي خفه، من أدبر إذا دبر ظهر بعيره، وأنقب إذا حفي خف بعيره. وفيه:"لا تدابروا" أ] لا يعطى كل واحد أخاه دبره وقفاه فيعرض عنه ويهجره. ومنه في ح من لا تقبل صلاته: رجل أتى الصلاة "دبارًا" أي بعد ما يفوت وقته، وقيل: جمع دُبر وهو آخر أوقات الشيء كإدبار السجود، وفلان لا يدري قبال الأمر من دباره، أي ما أوله من آخره. وح: لا يأتي الجمعة إلا "دبرًا" بالفتح والضم وهو بالنصب ظرف. وح: لا يأتي الصلاة إلا دبريا" يروى بفتح باء وسكونها منسوب إلى الدبر أخر الشيء وفتحه من تغيير النسب. وفيه: وابعث عليهم بأسًا تقطع به "دابرهم" أي جميعهم، ودابر القوم أخر من يبقى منهم، ويجيء في آخرهم. ومنه: أيما مسلم خلف غازيًا في "دابرته" أي من بقى بعده. وفي ح عمر: كنت أرجو أن يعيش صلى الله عليه وسلم حتى "يدبرنا" أي يخلفنا بعد موتنا، من دبرت الرجل إذا بقيت بعده. وأعتقت فلانًا عن "دبر" أي بعد موتى، من دبرت العبد إذا علقت عتقه بموتك وهو التدبير أي يعتق بعد ما يدبر سيده ويموت. ن: أعتق عبدًا عن "دبر" إلخ، أي دبره، في حجة للشافعي في تجويز بيع المدبر. نه وفيه: إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم "فالدبار" عليكم، هو بالفتح الهلاك. وفيه: أهلكت عاد "بالدبور" هو بالفتح الريح التي تقابل الصبا والقبول. ك: أي الريح الغربي. نه: قيل لأنها تأتي من "دبر" الكعبة، وليس بشيء، وقال ابن مسعود لأبي جهل يوم بدر وهو صريع: لمن "الدبرة" أي الدولة والظفر والنصرة، وتفتح الباء وتسكن، ويقال: على من الدبرة -أيضًا، أي الهزيمة. وح: نهى أن يضحي بمقابلة أو "مدابرة" هي أن يقطع من مؤخر أذن الشاة شيء ثم يترك معلقًا كأنه زنمة. وفيه: أما سمعته من معاذ "يدبره" عنه صلى الله عليه وسلم، أي يحدث به عنه، وقيل: هو بذال معجمة أي يتقنهن وقيل:
الذبر القراءة. وفيه: فأرسل الله عليهم مثل الظلة من "الدبر" بسكون باء النحل، وقيل: الزنانير، والظلة السحاب. ك: هو بفتح باء ذكور النحل، وكان عاصم عهد الله لا يمسه مشرك ولا يمس مشركًا، فحمته أي منعته من أن تصل إليه أيدي الكفار إبرارًا لقسمه، ويتم في الظلة. نه ومنه: مرت بي "دبيرة" فلسعتي بأبيرة، هي تصغير الدبرة النحلة، وفي ح النجاشي: ما أحب أن يكون "دبرا" لي ذهبًا وأني أذيت رجلًا من المسلمين، دبرًا بالقصر اسم جبل، وروى: ما أحب أن لي دبرًا من هذب، والدبر بلسانهم الجبل. وفيه: لأفقر البكر الضرع والناب "المدبر" أي التي أدبر خيرها. ك وفيه: ليس منها أي من جراحته في "دبره" شيء، بضم موحدة وسكونها أي الظهر يعني ليس شيء منها في حال إدباره بل كلها في إقباله، يريد بيان شجاعته ن:"دبر" كل صلاة، بضم دال أشهر من فتحها أي أخر أوقاته من الصلاة. ط:""ادبار" السجود" الدبور الذهاب، والسجود فريضة المغرب، وصلاة أدبار السجود سنة المغرب، وأدبار ظرف سبح أوقعه في الحديث مضافًا إليه على الحكاية. وفيه: مقبلًا غير "مدبر" هو احتراز ممن يقبل في وقت ويدبر في أخر، أو تأكيد لأن الكر والفر في القتال محمود، والمحتسب المخلص لله لا للعصبية أو الغنيمة، وإلا الدين يأتي في دي. وفيه: فيجعل الله عليهم "الدبرة" بفتح دال وباء الهزيمة، ويتم في الشرطة. ج: ثم "يتدابرون" كناية عن الاختلاف والافتراق، وأصله أن يولي كل أحد ظهره لأخيه. غ:"تدبرت" الأمر نظرت في أدباره. و"يدبر" الأمر من السماء" أي يمضيه. و"فالمدبرات" أي الملائكة تأتي بالتدبير عمن عند الله. و"دابر" القوم" أخرهم وأصلهم، ودابر الرجل عقبه. ومنه: شر الرأي "الدبري" أي بعد فوت وقته. و"دبرت" الحديث، حدثت منه عن غيري. توسط: إلا أن يجمع كثيبًا "فليستدبره" أي فليجمعه وليوله دبره، وروى: فليمده عليه، أي ليمد الكثيب عليه ليستره، وفيه استحباب