الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي الخداع. ومنه ح: "يختل" الرجل ليطعنه، أي يراوده ويطلبه من حيث لا يشعر.
[ختم]
فيه: أمين "خاتم" رب العالمين على عباده المؤمنين، قيل أي طابعه وعلامته التي تدفع عنهم الأعراض والعاهات لأن خاتم الكتاب يصونه ويمنع الناظرين عما في باطنه، وتفتح تاؤه وتكسر. وفيه: أنه نهى عن لبس "الخاتم" إلا لذي سلطان، أي إذا لبسه لغير حاجة بل للزينة المحضة. ط: وكذا من يحتاج لحف متاعه وضبط ضياعه وحبس الحقوق، والنهي منسوخ أو محمول للزينة المحضة لا يشوبها مصلحة. وفيه: نهى أن "أتختم" في هذه أو هذه، أو للتقسيم لا للترديد، فيكره للرجل في الوسطى وتاليتها كراهة التنزيه، ويجوز للمرأة في كل الأصابع. وفيه: في أعناقهم "الخواتيم" أراد بها أشياء من ذهب أو غيره تعلق في أعناقهم علامة يعرفون بها. وفيه: "يختم" بقل هو الله، أي يختم قراءته بها أي كان عادته أن يقرأها بعد الفاتحة في كل صلاة. ك: فطرح النبي صلى الله عليه وسلم "خاتمه" فإن قيل: كيف طرح خاتمه وهو في رواية ابن بكير من فضة وهو مباح؟ قلت: قد وهم هذه الرواية من الزهري، وقيل: طرحه إنكارًا على تشبه الناس به، وقيل: مفعول طرح خاتم الذهب لا المصوغ من الفضة. ن: نهى عن "خاتم" الذهب، أي للرجال وأجمعوا على جواز خاتم الفضة للرجال، وكرهه بعض لغير ذي سلطان. وفيه: انظر ولو "خاتم" أي ولو حضر خاتم. وفيه: أو "ليختمن" الله على قلوبكم، الختم الطبع وكذا الرين، وهو عند أكثر أهل السنة خلق الكفر في صدورهم. وفيه: لا تفتح "الخاتم" غلا بحقه، أي لا تفض البكارة إلا بنكاح. ج: استودع
الله أمانتك و"خواتيم" عملك، أي أواخره، جمع خاتمة، والسفر مظنة التعب فيتسبب لإهمال بعض أمور الدين فجعله في وديعة الله، والأمانة أهل الرجل وماله ومن يخلفه. ش: أوتيت جوامع الكلم و"خواتمه" أي القرآن ختمت به الكتب السماوية، وهو حجة على سائرها ومصدق لها. ط: المراد بإعطاء "خواتيم" البقرة أنه استجيب له فيما لقن في الآيتين لا الإنزال، أقول: هذا يشعر بأن الإعطاء بعد الإنزال لأن الاستجابة بعد الطلب والسورة مدنية والمعراج في مكة. ك: فنظرت إلى "خاتم" النبوة، بكسر تاء أي فاعل الختم وهو الإتمام، وبفتحها بمعنى الطابع أي شيء يدل على أنه لا نبي بعده، وروي أنه مثل النفاخة، وذكرت أمه أنه لما ولد غمسه الملك في ماء اتبعه ثلاث غمسات ثم أخرج صرة من حرير أبيض فإذا فيها خاتم فضرب به على كتفه كالبيضة المكنونة تضيء كالزهرة، وقيل: ولد معه. ش: كان المكتوب فيه: توجه حيث شئت فإنك منصور. ك وفيه: والقراءة "بالخواتيم" أي بأواخر السور، وروي:"بالخواتم" بحذف ياء. وفيه: ثم قرأ العشر الآيات "الخواتم" صفة لعشر، وهي "إن في خلق السماوات". وفيه:"ختامه" مسك هو طين يختم به. غ: أي آخره طعم المسك أو مزاجه مسك. و""يختم"" على قلبك" أي ينسك ما أتاك، أو يربط على قلبك بالصبر على أذاهم. والخاتم والخاتم من أسمائه صلى الله عليه وسلم. ش: بالفتح اسم أي آخرهم وبالكسر اسم فاعل. غ: الختم التغطية على الشيء والاستيثاق منه. و"ختم" الله حتى لا تعقل ولا تعي خيرًا. نه وفيه: قال لمن عليه "خاتم" شبه: ما لي أجد منك ريح الأصنام؟ لأنها كانت