الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليطابق النداء لكن اعتبر اللام الموصولة أي النفس التي طابت وكانت أو هي صفة للنفس لأنه للجنس، قوله: إلى السماء التي فيها الله، أي رحمته. وفيه: ليتني صليت "فاسترحت" فكأنهم عابوا عليه أي تمنيه الاستراحة في الصلاة وهي شاقة على النفس وثقيلة عليها ولعلهم نسوا الاستثناء من قوله: "وأنها لكبيرة غلا على الخاشعين" فأجاب بحديث: "أرحنا" يا بلال. وفيه: وكان أجود من "الريح" المرسلة، أي التي أرسلت بالبشرى بين يدي رحمته وذلك لشمول روحها وعموم نفعها، وفيه: انتظر حتى تهب "الأرواح" وتحضر الصلاة، هو جمع ريح، قيل أجرى الله العادة أن الرياح تهب من المنصور وقت الزوال لحديث: نصرت بالصبا. ج: ليجدان لها "روحًا" أي راحة. وفيه: "الروحة" أو الغدوة في سبيل الله، الروحة المرة من المجيء والغدوة المرة من الذهاب، ومر في الدنيا. ومنه:"فيريحهما" عليهما لبن منحتها. كنز عباد: يا "مرتاح" الارتياح من الله الرحمة. مد "وأيدناه" بروح" القدس" قويناه بجبرائيل أو الإنجيل. ش: زكاه "روحًا" وجسما، أي طهر روحه بأن شرفه على الأرواح وجسده بشق صدره. غ "ينزل الملائكة "بالروح"" أي الوحي والرحمة، و"فروح" و"ريحان"" أي راحة استراحة، وقرئ "فروح" أي حياة لا موت معها، والريحان الرزق. و"ذو العصف و"الريحان"" أي الرزق وهو الحب. "ولا تيئسوا من "روح" الله" أي رحمته. و"المروحة" مهب الريح.
[رود]
نه في صفة الصحابة: يدخلون "روادا" ويخرجون أدلة، أي يدخلون عليه طالبني العلم ويخرجون هداة للناس، وهو جمع رائد، وأصله من يتقدم القوم يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث، راد يرود ريادا. ومنه ح صفة الغيث: وسمعت "الرواد" تدعو إلى ريادتها، أي تطلب الناس إليها. وح: الحمى "رائد" الموت، أي رسوله الذي يتقدمه. وح: أعيذك بالواحد من شر كل
حاسد وكل خلق "رائد" أي متقدم بمكروه. وح الوفد: إنا قوم "رادة" هو جمع رائح كحاكة، أي نرود الخير والدين لأهلنا. وح: إذا بال أحدكم "فليرتد" لبوله، أي يطلب مكانا ًلينًا لئلا يرجع إليه رشاش بوله، راد وارتاد واستراد. ج: وفيه: إنه يستحب لمن يبول أن يثور الأرض بحجر أو عود إن كانت صلبةن والارتياد التطلب واختيار الموضع. ز: "فليرتد" بسكون دال. ط: أي فليطلب مكانًا مثل هذا، أي مثل الذي طلبته، فحذف المفعول. ج:"مرتاد" لنا، هو طالب الكلا ثم نقل إلى كل متطلب أمرًا. نه: وفي ح معقل وأخته "فاستراد" لأمر الله، أي رجع ولان وانقاد. ك: أي طلب لزوج الأول لأجل حكم الله بذلك، وروى: فاستقاد- بقاف. نه: وفيه: حيث "يراود" عمه أبا طالب على الإسلام، أي يراجعه ويرادده. ومنه: قد "راودت" بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه. وفيه: "رويدك" أنجشة رفقًا بالقوارير، أي أمهل وتأن، وهو مصغر رود، من أرود به إروادا أي رفق، ويقال: رويد زيد ورويدك زيدًا وهي فيه مصدر مضاف وقد تكون صفة نحو ساروا سيرًا رويدًا، وحالًا نحو ساروا رويدًا وهي متعدية. ن:"رويدك" سوقك بالنصب صفة مصدر أي سق سوقًا رويدًا أي بالرفق، وسوقك بالنصب بإسقاط خافض أي أرفق في سوقك بالقوارير شبه النساء بها في الضعف وسرعة الانكسار، خاف صلى الله عليه وسلم الفتنة عليهن من حدوه وحسن صوته فإن الغناء رقية الزنا، وقيل: خاف ضعفهن وضررهن من سرعة المشي بحدوه والأول أصح وأشهر. ومنه ح: فأخذ رداءه "رويدًا" أي أخذا لطيفًا لئلا ينبهها فتستوحش بوحدتها. وح عمر: "رويدك" بعض فتياك، أي ارفق قليلًا وأمسك عن الفتيا. وقوله: أن نأخذ بكتاب الله فإنه أمر بالتمام، نحو:"وأتموا الحج" إنكار فسخ الحج إلى العمرة ونهيه عن التمتع من باب ترك الأولى لقوله: فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكن كرهت أن يظلوا معرسين. نه: