الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى وليه أدرك الشهاب، أو أدركه الشهاب، فيقال أي يقول من صدق الكاهن للذي لامه عليه: أليس - إلخ، قوله: فيقذفون إلى أوليائه ويرمون، بيان إحدى الحالتين اللتين بينهما بقوله: وربما، ويزيد في مال. غ:"خضعته" فخضع سكنته فسكن. نه وفي ح الزبير: أنه كان "أخضع" أي فيه انحناء.
[خضل]
فيه: خطب الأنصار فبكوا حتى "أخضلوا" لحاهم، أي بلوها بالدموع، خضل واخضل إذا ندى، وأخضلته أنا. ومنه ح عمر لما أنشده الأعرابي: يا عمر الخير جُزيت الجنة - إلخ حتى اخضلت لحيته. وح النجاشي: بكى حتى "اخضل" لحيته. وح: "خضلى" تنازعك، أي ندى شعرك بالماء والدهن ليذهب شعثه، والقنازع خصل الشعر. وفيه:"محضوضلة" أغصانها، هو مفعولة منه. وفيه: تزوجني على أن يعطيني "خضلا" نبيلا، أي لؤلؤا صافيًا جيدًا، جمع خضلة، والنبيل الكبير.
[خضم]
في ح على: فقام إليه بنو أمية "يخضمون" مال الله، خضم الإبل نبتة الربيع، هو الأكل بأقصى الأضراس، والقضم بأدناها. ومنه ح أبي ذر: تأكلون "خضما" ونأكل قضما. وح أبي هريرة مر بمروان وهو يبني بنيانًا فقال: ابنوا شديدًا، وملوا بعيدا، "اخضموا" فسنقضم. وفيه: بئس زوج المرأة المسلمة "خُضمة" حُطمة: أي شديد الخضم. وفيه: نسيتها في "خضم" الفراش، أي جانبه، والصحيح إهمال الصاد وقد مر. وفيه: يقال له نقيع "الخضمات" هو موضع بنواحي المدينة.
بابه مع الطاء
[خطأ]
خطيء في دينه خطأ، إذا أثم فيه، والخطأ الذنب، وأخطأ
فمخطيء إذا سلك سبيل الخطأ عمدًا أو سهوا، ويقال خطيء بمعنى أخطأ أيضًا، وقيل خطيء إذا تعمد، وأخطأ إذا لم يتعمد، ويقال لمن أراد شيئًا ففعل غيره أو فعل غير الصواب: أخطأ. ومنه ح الدجال: أنه تلده أمه فيحملن النساء "بالخطائين" رجل خطاء أي ملازم للخطايا غير تارك لها، أي يحملن بالكفرة والعصاة الذين يكونون تبعًا للدجال، وهو على لغة أكلوني البراغيث. ومنه ح ابن عباس في امرأة جعل أمرها بيدها فطلقت زوجها فقال:"خطأ" الله نوءها ألا طلقت نفسها، يقال لمن طلب حاجة فلم ينجح: أخطأ نوءك، أراد جعل الله نوءها مخطئًا لها لا يصيبها مطره، ويروى: خط الله - بلا همزة من خطط وسيجيء، أو من: خطى الله عنك السوء، أي جعله يتخطاك، يريد يتعداها فلا يمطر فهو من المعتل. ومنه ح عثمان بمثله. وفيه: نصبوا دجاجة يترامونها وجعلوا لصاحبها كل "خاطئة" من نبلهم، أي كل واحدة لا تصيبها، والخاطئة بمعنى المخطئة. وفي ح الكسوف:"فأخطأ" بدرع حتى
أدرك بردائه، أي غلط في استعجاله فأخذ درع بعض نسائه عوض ردائه، ويروى: خطا، من الخطو المشي. ن: حتى أدرك بردائه أي لما علم أهل البيت أنه ترك رداءه لحقه به إنسان. ك: ألبس ما شئت ما "أخطأتك" أي ما دام تجاوز عن خصلتان: سرف أي صرف فوق ما ينبغي ومخيلة، بفتح ميم أي تكبر. وفيه: اغفر "خطاياي" وعمدي، هو عطف خاص على عام ن أريد بالخطايا الذنوب مطلقًا، وعطف تقابل إن أريد به ما كان خطأ. والخطأ نقيض الصواب وقد يُمد، وفيه: أصبت بعضًا و"أخطأت" بعضًا، الخطأ تعبيره السمن والعسل بالقرآن، وحقه أن يعبرا بالكتاب والسنة، أو إقدامه للتعبير بحضوره صلى الله عليه وسلم، أو قوله: ثم يوصل له، إذ ليس في الرؤيا إلا الوصل، وهو قد يكون لغيره، أو ترك تعيين الرجال الأأخذين بالسبب، ولم يبين صلى الله عليه وسلم خطأ لمفاسد فيه مثل بيان قتل عثمان، وفي إنكار مبادرة الصديق توبيخه بينهم وإبرار المقسم خص بما لا مفسدة فيه، أو بما لا يكون فيه اطلاع على الغيب، ويزيد بيانًا في "ظلة". ن: الخطأ في ثم يوصل له فيعلو به، وعثمان قد خلع وولى غيره، فالصواب أن يحمل وصله على ولاية غيره من قومه، ولم يبينه لمفسدة في بيان الحروب والفتن. وفيه: من احتكر فهو "خاطيء" بالهمز، والمحرم منه ما يكون في الأقوات وقت الغلاء للتجارة، ويؤخره ليغلو لا فيما جاء من قريته، أو اشتراه في وقت الرخص وأخره، أو ابتاعه في الغلاء ليبيعه في الحال. وفيه: يا عبادي أنكم "تخطئون" بضم تاء، وروى بفتح تاء وطاء. ط: خرج كل "خطيئة" نظر إليها، أي إلى سببها، واستغنى عن ذكر خطيئة الأنف والأذن بذكر طليعة القلب وهو العين، قوله: مشتها، أي مشت إليها بنزع الخافض، أو يكون الضمير للمصدر. وفيه: إلا خرت "خطاياه" بخاء معجمة.