الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[رهط]
فيه: فأيقنا ونحن في "ارتهاط" أي فرق مرتهطون وهو كناقة إقبال أي ذووا ارتهاط، وأصله من الرهط وهم عشيرة الرجل وأهله، وهو من الرجال ما دون العشرة، وقيل إلى الأربعين، ولا يكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على أرهط وأرهاط، وأراهط جمع الجمع. ك: و"رهطك" منهم المخلصين، إما تفسير لقوله "عشيرتك الأقربين" أو قراءة شاذة، ن: ظاهره أنه قرآن نسخت تلاوته، والمخلصين بفتح لام. وفيه: فرأيت النبي ومعه "الرهيط" تصغير رهط.
[رهف]
نه: فيه: كان عامر مرهوف البدن، أي لطيف الجسم دقيقه، يقال رهفت السيف وأرهفته فهو مرهوف ومرهف أي رققت حواشيه. ومنه: أمرني أن آتيه بمدية "فارهفت" أي سُنت وأخرج حداها. ش: "أرهف" خاطره - بالنصب، أي رققه، وروى بالرفع. نه: وفيه: إني لا أترك الكلام فما "أرهف" به، أي لا أركب البديهة ولا أقطع القول بشيء قبل أن أتأمله وأروي فيه، ويروى بالزاي من الإزهاف الاستقدام.
[رهق]
فيه: إذا صلى أحدكم إلى شيء "فليرهقه" أي فليدن منه. ومنه: "ارهقوا" القبلة، أي ادنوا منها. ومنه: غلام "مراهق" أي مقارب للحلم. وفيه: فلو أنه أدرك أبويه "أرهقهما" طغيانًا وكفرًا، أي أغشاهما وأعجلهما، رهقه بالكسر غشيه، وأرهقه أغشاه إياه، وأرهقني إثمًا حتى رهقته حملني إثمًا حتى حملته. ومنه ح: فإن "رهق" سيده دين أي لزمه أداؤه وضيق عليه. وح: "ارهقنا" الصلاة ونحن نتوضأ، أي أخرناها عن وقتها حتى كدنا نغشيها ونلحقها بصلاة بعدها. ك: فأدركنا وقد "أرهقتنا" الصلاة - بالرفع، وأرهقتنا بتأنيثه وروى بتذكيره، أي أغشتنا، وأدرك بفتح كاف، وقد ينصب الصلاة ويسكن القاف أي أخرناها. "و"لا ترهقني" من أمري عسرا"، أي لا تغشني عسرًا من أمري المضايقة والمؤاخذة على المنسي. ج: وذلك أوسع لمن فعله "مراهقًا" من أرهقته أخرته، يريد إذا
ضاق عليه الوقت حتى يخاف فوت الوقوف بعرفة. ومنه: "يرهق" بعضها بعضًا، أي يعجلها. نه: كان إذا دخل مكة "مراهقًا" خرج إلى عرفة قبل أن يطوف إذا ضاق عليه الوقت بالتأخير حتى يخاف فوت الوقوف كأنه كان يقدم يوم التروية ويوم عرفة. وفيه: إن في سيف خالد "رهقا" أي عجلة. وفي ح عليّ: وعظ رجلًا في صحبة رجل "رهق" أي فيه خفة وحدة، رجل فيه رهق إذا كان يخف إلى الشر ويغشاه، والرهق السفه وغشيان المحارم. ومنه ح: إنه صلى على امرأة كانت "تُرهق" أي تتهم بشر. وح: سلك رجلان مفازة أحدهما عابد الآخر به "رهق". وح: فلان "مُرهق" أي متهم بسوء وسفه، ويروي: مرهق، أي ذو رهق. وح: حسبك من "الرهق" والجفاء أن لا يعرف بيتك، الرهق هنا الحمق والجهل، أي حسبك من هذا أن يجهل بيتكن يريد أن لا تدعو أحدًا إلى طعامك فيعرف بيتك، وذلك أنه كان اشترى منه أزارًا فقال للوزان: زن وارجح، فقال: من هذا؟ فقال المسؤل: حسبك جهلًا أن لا يعرف بيتك، كذا ذكره الهروي وهو وهم، وإنما هو: حسبك من الرهق والجفاء أن لا تعرف نبيك، أي أنه لما سأل عنه حيث قال: زن وارجح، لم يكن يعرفه، فقال له المسؤل: حسبك جهلًا أن لا تعرف نبيك، على أني رأيته في بعض نسخ الهروي مصلحًا ولم يذكر فيه التعليل بالطعام والدعاء إلى البيت. غ: فقال المسؤل: حسبك من الرهق أن لا تعرف نبيك. ز: ضبط في غ بنون فموحدة فتحتية مشددة. ط: فلان كان "يرهق" وفلان وفلانة، أي يتهم بسوء، وهو بتشديد هاء وخفتها مفتوحة وضم ياء في الصيغتين، وتعبيرهم الفواحش بالترهيق أدب وهو استعلام أو تعجب يعني لا اعتراض، وأكثر خبر ما وضميره لليوم، وعتيقًا تمييز بمعنى الفاعل أو المفعول على الإسناد المجازي لأن العتق واقع فيه. و""سأرهقه" صعودا" أي سأكلفه ارتقاء الصعود سبعين سنة ويكلف هبوطه سبعين سنة ولا ينقطع ذلك التكليف أبدا. غ: أي سأحمله على مشقة من العذاب. و"فزادوهم "رهقا"" أي سرعة من