الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[رجف]
نه فيه: اذكروا الله، جاءت "الراجفة" تتبعها الرادفة، الراجعفة النفخة الأولى التي يموت لها الخلائق، والرادفة النفخة الثانية التي يحيون لها يوم القيامة. ط: وهي صيحة عظيمة مع اضطراب كالرعدة ترجف عندها الجبال والأرض، جاءت الموت بما فيه من أحوال القبر والقيامة. نه: وأصل الرجف الحركة والاضطراب. ومنه: فرجع بها رسول الله "ترجف" بها بوادره. ك: بضم جيم أي يخفق ويضطرب، رجع أي صار بسبب تلك الضغطة تضطرب، أو رجع بتلك الحالة أو تلك الآيات تضطرب لحمته بين المنكب والعنق. ط:"ترجف" بأهلها، أي تتزلزل وتضطرب بسبب أهلها لينفض إلى الدجال الكافر والمنافق. ن: ومنه "رجف" بهم الجبل، وروى: زحف، أي تحرك. ومنه: فأخذتني "رجفة" وروى: وجفة، وهما بمعنى الاضطراب. قا ومنه: و"المرجفون" في المدينة" يرجفون أخبار السوء عن سرايا المسلمين ونحوها. ش: من "ارجاف" المنافقين، أي من خوضهم في الأباطيل، من أرجف إذا أتى بخبر لا أصل له. ومنه: و"الأراجيف" الطارية، أي أحاديث لا أصل لها.
[رجل]
نه فيه: فهي عن "الترجل" إلا غبا، الترجل والترجيل تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه، كأنه كره كثرة التنعم والترفه، والمرجل والمسرح المشط، ويتم في مشط. وفيه: كان شعره صلى الله عليه وسلم "رجلا" أي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما. ك شعر"رجل" بكسر جيم، وقيل:
بفتحها أي مسترسل. شفا: أي الذي كأنه مُشط فتكسر قليلًا. ش: فإذا هو ضرب "رجل" بفتح راء وكسر جيم، أي رجل الشعر. ك: ومنه: كنت "أرجل" رأسه، بضم همزة وشدة جيم. وح: أراد الحج "فرجل" اللحية- بالتشديد، أي مشطها قبل أن يحرم. نه لعن "المترجلات" أي المتشبهات بالرجال في زيهم وهيأتهم، وروى: لعن "الرجلة" من النساء، أي المترجلة، ويقال: امرأة رُجلة، أي متشبهة بالرجل في الرأي والمعرفة وهو محمود. ومنه: ن عائشة كانت "رُجلة" الرأي. ط: لعن "الرجلة" بضم جيم. نه: فما "ترجل" النهار حتى أتى بهم، أي ما ارتفع النهار تشبيهًا بارتفاع الرجل عن الصبي. ك: سرقوا منظور فيه بأنه ليس بسرقة إنما هو حرابة، فأحميت لأنهم فعلوا بالراعي مثله. نه: وفيه: فخر عليه "رجل" من جراد ذهب، هو بالكسر الجراد الكثيرة. ز وفي القصص: لما عوفي أيوب من البلاء ورد عليه عبيده ومواشيه وأولاده ومثلهم معهم أمطر عليهم جرادًا من ذهب، ومر في ج. نه ومنه: كأن نبلهم "رجل" جراد. وح: دخل مكة "رجل" من جراد فجعل غلمانها يأخذون منه. فقال: لو علموا لم يأخذوه، كرهه في الحرم لأنه صيد. ك هو بكسر راء وسكون جيم وهو من الجراد كالجماعة الكثيرة من الناس. نه: الرؤيا لأول عابر وهي على "رجل" ظائر، أي على رجل قدر جار وقضاء ماض من خير أو شر، وإنه هو الذي قسمه الله لصاحبها من قولهم: اقتسموا دارًا فطار سهم فلان في ناحيتها، أي وقع سهمه وخرج، وكل حركة من كلمة أو شيء تجري لك هو طائر، يعني أن الرؤيا هي التي يعبرها المعبر الأول فكأنها كانت على رجل طائر فسقطت حيث عبرت ما يسقط ما يكون على رجل طائر بأدنى حركة، وسيتم في الطاء. ش: رجل بكسر راء وسكون جيم. نه: فيه أهدى لنا "رجل" شاة فقسمتها إلا كتفها، تريد نصف شاة طولًا فسمتها باسم بعضها. ومنه: أهدى إليه "رجل" حمار، أي أحد شقيه، وقيل: أي فخذه. وفيه: لا أعلم نبيًا هلك على "رجله" من الجبابرة ما هلك على "رجل" موسى، أي في
زمانه، يقال: كان ذلك على رجله، أي في حياته. وفيه: اشترى "رجل" سراويل، هذا كما يقال: اشترى زوج خف وزوج نعل، وإنما هما زوجان، يريد رجلي سراويل لأن السراويل من لباس الرجلين، وبعضهم يسمى السراويل رجلًا. وفيه:"الرجل" جُبار، أي ما أصاب الدابة برجلها فلا قود على صاحبها، واختلف الفقيه فيه على حالة الركوب عليها وقودها وسوقها. وفي ح الجلوس في الصلاة: إنه لجفاء "بالرجل" أي بالمصلى نفسه، ويروى بكسر الراء وسكون الجيم يريد جلوسه على رجليه في الصالة. وفيه: فإن اشتد الخوف صلوا "رجالًا" وركبانًا، هو جمع راجل أي ماش. ك: وفيه على "الرجالة" يوم أحد، بفتح راء وتشديد جيم جمع راجل خلاف الفارس. ط: حتى يضع الله "رجله" وروى: قدمه، هو من المتشابه، ويأول الرجل بالجماعة والقدم بالأعمال المتقدمة، ويتم في ق. نه: وفي شعر كعب:
ولا يمشي بواديه الأراجيل
هم الرجالة وكأنه جمع الجمع، وقيل: أراد الرجال وهو جمع الجمع أيضًا. وحرة "رجلي" في ديار جذام بوزن دفلي. در: وكان إبليس ثنى "رجلًا" معناه اتكل ومال طمعًا في أن يرحم ويعتق من النار. ك: غمزني فقبضت "رجلي" بفتح لام وشدة ياء للتثنية، وروى بكسر لام بالإفراد، فبسطتهما بالإفراد والتثنية، واستدل به على عدم نقض الوضوء باللمس، وأجيب باحتمال الحائل من ثوب ونحوه، أو بالخصوصية، ورد بأنه دعوى بلا دليل. وفيه: من توكل ما بين لحييه و"رجليه" أي اللسان والفرج. زر: إنها تنفي "الرجال" بالراء وروى بالدال. ك: أي تنفي شرار الرجال واخبائهم أي تظهره وتميزه بقرينة المشبه به. وفيه: لأنصر هذا "الرجل" أي عليًا يوم جمل. وكذا بين عباس و"رجل" أخر، ولم تسم عليا لأنه لم يلازم إلى المسجد بل كان [على] تارة وأسامة أخرى والعباس كان ملازمًا
إلى المسجد وليس لنحو عداوة حاشاها عنه. وفيه: خرج "رجل" فقال: هلم إلى النار، لعله ملك تصور رجلًا، وهمل خطاب للزمرة على لغة الاستواء فيه، وهو مشعر بأنهم صنفان: كفار أو عصاة. ن: ثم دعونا بأعظم "رجل" بالجيم، وبالحاء عند بعض. وفيه: ما علم بهذا "الرجل"؟ لم يقل: بهذا الرسول، امتحانًا له لئلا يتلقن إكرامه فيعظمه تقليدًا له. وفيه: هممت أن أولى عليكم "رجلًا" يحملكم على الحق، أراد عمر به عليا. ط: فيخرج "رجل" من أهل المدينة، هو المهدي لأنه أورد الحديث في بابه فيخرجونه من بيته ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب أي أمه من بني كلب فينازع المهدي في أمره ويستعين عليه بأخواله فيبعث إلى المبايعين بعثًا يظهر المبايعون على بعث ذلك القرشي، والكلام في الإبدال والعصائب في ب وع. توسط:"الرجل" من احتلم أو أعم فيقابل الصبي والمراة. ج: أفلح "الرويجل" مصغر