الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ذرح]
في ح الحوض: ما بين جنبيه كما بين جربي و"أذرح"، هما قريتان بينهما مسيرة ثلاث ليال.
[ذرر]
فيه: رأى امرأة مقتولة فقال: ما كانت هذه تقاتل، قل لخالد: لا تقتل ذرية ولا عسيفا، الرية اسم يجمع نسل الإنسان من ذكر وأنثى، وأصله الهمز فخفف، وتجمع على ذريات وذراري مشددًا، وقيل أصلها من الذر بمعنى التفرق لأن الله ذرهم في الأرض، والمراد هنا النساء لأجل المرأة المقتولة. ومنه ح: حجوا "بالذرية" لا تأكلوا أرزاقها وتذروا أرباقها في أعناقها، أ] حجوا بالنساء وضرب الأرياق وهي القلائد مثلًا لما قلدت أعناقها من وجوب الحج، وقيل: كنى بها عن الأوزار. وفيه: رأيت يوم حنين شيئًا أسود ينزل من السماء فوقع إلى الأرض فدب مثل "الذر" وهزم الله المشركين. الذر النمل الصغير الأحمر، جمع ذرة، قال ثعلب: إن مائة نملة وزن حبة، والذرة واحدة منها، وقيل: الذرة ليس لها وزن، ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس الدالخ في النافذة. ك ومنه: فقتل المقاتلة بكسر تاء أي البالغين الذين على صدد القتال، وسبى "ذراريهم" هي نسل الثقلين، من ذرأ خلق، ويطلق على النساء والصبيان، ويجوز تسكين يائه. ومنه أقبلت هوازن بنعمهم و"ذراريهم" كانت عادتهم إذا أرادوا التثبت في القتال أن يستصحبوا الأهالي معهم. وفيه: وليخلقوا حبة أو "ذرة" بمفتوحة ومشددة أي حبة طعم يؤكل كالحنطة، والغرض تعجيزهم تارة بخلق جماد، وأخرى بخلق
حيوان، وأو شعيرة تخصيص بعد تعميم، أو شك من الراوي. ومنه: مثقال "ذرة" أو خردلة، وصحفها شعبة فرواها بضم فمخففة. ن: وهو المراد بقوله وصحفها أبو بسطام. ك: وأدنى أي أقلن والتكرير للتأيد، ويحتمل إرادة التوزيع أي أقل ذرة من أقل خردلة من أقل يمان، أو جعل للنار مراتبن والمراد بقائل لا إله إلا الله مع محمد رسول الله، فإن قيل إن كان في قائلها أدنى الإيمان فهو داخل فيما تقدم وإلا كان منافقًا مؤبدًا فيها، قلت: لعل المقصود أن الموحد يخلص وإن لم يكن له خير. وفيه: مكان الشعير و"الذرة" بضم معجمة وخفة راء، ويتم في العرض. وفيه: سئل عن "ذراري" المشركين، أي أولادهم الذين لم يبلغوا. ط: ذراري المسلمين أي ما حكمهم، ومن في من أبائهم اتصالية، أي متصلون بآبائهم فالثواب والعقاب ليس لحد بالأعمال، بل موجبهما اللطف الرباني والخذلان الإلهي المقدر لهم وهم في أصلاب آبائهم. ج الخطابي: ظاهره أنه رد الأمر فيه إلى علم الله من غير أن يكون قد جعلهم مسلمين أو ألحقهم بالكفار، وليس وجه الحديث هذا، وإنما معناه أنهم كفار ملحقون في الكفر بآبائهم لأن الله تعالى قد علم أنهم لو بقوا حتى كبروا لكانوا يعملون عمل الكفار، يدل عليه حديث: قلت: يا رسول الله! بلا عمل؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين. وفيه: ويستبيح "ذراريكم" أي ينهبهم ويسبيهم ويتصرف فيهم.