الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجمعة ثم رجمها، فقيل له: أجمعت بني حدين عليها؟ فقال: جلدتها بكتاب الله و"رجمتها" بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. غ: "فإنك "رجيم": ملعون و"شيطان "رجيم" مرجوم بالكواكب. والرجم الرمي بالحجارة وبالشتمة. و""رجما" بالغيب" أي ظنًا وحدسًا.
[رجن]
نه فيه: لا تحبس الناس أولهم على آخرهم فإن "الرجن" للماشية عليها شديد، كتبه عمر إلى عامله، رجن الشاة حبسها وأساء عليها، وشاة راجن وداجن ألفة للمنزل. والرجن الإقامة في المكان. وفي ح عثمان: غطى وجهه محرمًا بقطيفة حمراء "أرجوان" أي شديد الحمرة أي ارغوان، شجر له نور أحمر، وكل لون يشبهه فهو أرجوان، وقيل: هو صبغ أحمر يقال له: النشاستج، وثوب أرجوان بالإضافة أكثر ما يرد في هذا الحرف يشبه المهموز فأخرناه وجمعناه هنا.
[رجا]
في ح مالك: "وأرجأ" صلى الله عليه وسلم أمرنا، أي أخره، والإرجاء التأخير، وهو مهموز. ومنه:"المرجئة" فرقة يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية، أي أرجأ الله تعذيبهم على المعاصي أي أخره عنهم، وهو بهمز وتركه، من أرجيته، وأرجأته. ط ومنه: صنفان من أمتي لا نصيب لهم في الإسلام: "المرجئة" والقدرية، قيل هم القائلون: الإيمان قول، يؤخرون العمل عن القول، وهو غلط فإن الأكثر ذكروا أنهم الجبرية يقولون: إن أفعال العباد جبرية كالجمادات، لأنهم يؤخرون تعذيب الله ويرتكبون بالكبائر وهم خلاف القدرية الذين ينفون القدر وأن أفعالنا بخلقنا، وهم في طرفي إفراط وتفريط، ثم الأصوب أن لا يسارع
إلى تكفير أهل الأهواء لأنهم لا يقصدون اختيار الكفر وقد بذلوا وسعهم لكن أخطأو وأولوا. ويأول قوله لا نصيب لهم، بقلة حهم فيه لا بنفيه، واللعن تغليظ. ك فيه يتبايعون الذهب بالذهب والطعام "مرجا" بهمز وتركه وسكون راء وخفة جيم، وفي بعضها بتشديدها، أي مؤخر، يعني أن ذلك أي بيعه قبل القبض هو بيع الدراهم بالدراهم والطعام لا دخل له محذوف من البين، وهو إشارة إلى علة النهي، وذلك أن يشتري طعامًا بمائة إلى أجل ويبيعه قبل قبضه بمائة وعشرين وهو تقديرًا بيع دراهم بدراهم. نه: وتشديده في رواية للمبالغة ومعناه أن يشتري من أحد طعامًا بدينار إلى أجل ثم يبيعه منه أو من أخر قبل قبضه بدينارين فيحرم لأنه في التقدير بيع ذهب بذهب والطعام غائب فهو ربا ولأنه بيع غائب بناجز، وتكرر فيه الرجاء بمعنى التوقع والأمل، رجوته أرجوه رجوا ورجاء ورجاوة بواو وبدلها همزة. ومنه:"الإرجاءة" أن أكون من أهلها. ن: بالمد ونصب التاء وروى: رجاء - بحذف تاء ممدودًا بتنوين وبتركه أي ما فعلته لشيء إلا لرجاء. نه: وفي ح حذيفة: لما أتى بكفنه قال: إن يصب أخوكم خيرًا فعسى وألا فليترام بي "رجواها" إلى يوم القيامة، أي جانبًا الحضرة، وضميره لغير المذكور، والرجا بالقصر ناحية الموضع، وتثنيته رجوان كعصا وعصوان، وجمعه أرجاء، فليترام أمر بمعنى الخبر، أي وألا ترامى بي رجواها. ومنه ح بن عباس في معاوية: كان الناس يردون منه "أرجاء" وادرحب، أي نواحيه، وصفه بسعة العطف والاحتمال والأناة. ك: ومنه "والملك على "ارجائها"". وفيه ح: "أرجو" فيما بيني وبين الليل، أي أتوقع وفاتي فيما بين ساعتي هذه وبين الليل، ويمرض بتشديد راء. وح:"أرجو" في نومتي ما "أرجو" في قومتي، أي أرجو في نومي الجر بنيتي، فيه تنشيط النفس للعبادة، كما أرجو الأجر في قومتي، أي صلاتي. وح:"ترجين" الناكح، بضم أوله وتشديد جيم مكسورة وبفتح أوله وتخفيف جيم مكسورة ومفتوحة. ج:"" ترجى"