الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كنت "رقاء" على الجبال، أي صعادًا عليها. ط: اقرأ و"ارتق" فإن منزلتك آخر آية، روى أن عدد آي القرآن على عدد درج الجنة، فقال: ارتق في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن، فمن استوفى جميع آية استولى على أقصى درج الجنة، ومن قرأ جزءًا منها كان رقية في الدرج على قدر ذلك، وقيل: إن المراد أن الترقي دائمًا فكما أن قراءته في حال الاختتام استدعت الافتتاح الذي لا انقطاع له كذلك هذه القراءة والترقي في منازل لا تتناهى، وهذه القراءة كالتسبيح للملائكة لا يشغلهم يومئذ عن مستلذاتهم في الجنة بل هي أعظم مستلذاتهم.
باب الراء مع الكاف
[ركب]
نه: إذا سافرتم في الخصب فأعطوا "الركب" أسنتها، الرُكب بضم راء وكاف جمع ركاب وهي الرواحل من الإبل، وقيل: جمع ركوب وهو ما يكرب من كل دابة، والركوبة أخص منه. ومنه: أبغني ناقة حلبانة "ركبانة" أي تصلح للحلب والركوب، والألف والنون للمبالغة، ولتعطيا معنى النسب إلى الحلب والركوب. وفيه: سيأتيكم "ركيب" مبغضون فإذا جاؤكم فرحبوا بهم، يريد عمال الزكاة وجعلهم مبغضين لما في نفوس أرباب الأموال من حبها وكراهة فراقها، والكريب مصغر ركب اسم جمع، وقيل: جمع راكب، وهو لغة راكب الإبل ثم اتسع باستعماله في كل راكب دابة. ط: أي مبغضون طبعًا لا شرعًا وقد يكون أراد بعض العمال سيء الخلق، والأول أوجه لأن السوق على أن المراد عمال النبي صلى الله عليه وسلم، يريد تزعمون أنهم ظالمون وليسوا بذاك ولذا أمروا بالدعاء لهم وإرضائهم وقال: أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم. وح: لا تركبوا
البحر، مر في البحر. وفيه: لا يزال "راكبا" ما انتعل، أي يشبه الراكب في خفة المشقة وسلامة الرجل من خشونة وشوك. نه وفيه: بشر "ركيب" السعاة بقطع من جهنم مثل قور حسمي، الركيب بوزن القتيل الراكب، وفلان ركيب فلان للذي يركب معه، والمراد من يركب عمال الزكاة بالرفع عليهم ويستخينهم ويكتب عليهم أكثر مما قبضوا وينسب إليهم الظلم في الأخذ، أو يراد من يركب منهم الناس بالغشم والظلم، أو من يصحب عمال الجور يعني أن هذا الوعيد لمن صحبهم فما الظن بأنفسهم. وفيه: لو نتج رجل مهرا لم "يركب" حتى تقوم الساعة، من أركب المهر يُركب فهو مركب بكسر كاف إذا حان له أن يركب، وفيه: إنما تهلكون إذا صرتم تمشون "الركبات" كأنكم يعاقيب حجل، هو بالحركة جمع ركبة المرة من الركوب، وهو منصوب بفعل مضمر هو حال من فاعل تمشون، أي تركبون الركبات، أي تمشون راكبين رؤوسكم هائمين مسترسلين فيما لا ينبغي لكم كأنكم في تسعركم إليه ذكور الحجل في سرعتها وتهافتها حتى أنها إذا رأت الأنثى مع الصاد ألقت أنفسها عليها حتى تسقط في يده، وقيل: معناه أنكم تركبون رؤوسكم في الباطل، والركبات جمع ركبة بالحركة وهم أقل من الركب. وقيل: أي تمضون على وجوهكم من غير تثبت يركب بعضكم بعضا. وفيه: فإذا عمر قد "ركبني" أي تبعني وجاء على أثري لأن الراكب يسير بسير المركوب، ركبت أثره وطريقته إذا تبعته ملتحقًا به. وفيه: ثم "ركبت" أنفه بركبتي، من ركبته أركبه بالضم إذا ضربته بركبتك. ومنه ج: أما تعرف الأزد وركبها اتق الأزد لا يأخذوك "فيركبوك" أي يضربوك بركبهم وكان هذا معروفًا في الأزد. ومنه: أن المهلب دعا بمعاوية بن عمرو وجعل يركبه برجله فقال: أصلح الله