الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكثرة العسكر، وأظل أي دنا، وجدلًا أي فصاحة وقوة في الكلام، وأيها الثلاثة بالرفع أي متخصصين من سائر الناس، وأسارقه بالقاف، ولا مضيعة بفتح ميم وكسر معجمة وسونها موضع يضاع فيه حقك، وسجرته أحرقته، أو في ارتفع، خير يوم أي بعد يوم إسلامه، أبلاه الله في صدق أي أعطى وأنعم، وأن لا أكون بدل من صدقي أي ما أنعم أعظم من عدم كذبي ثم عدم هلاكي، النووي: لا زائدة، وفيه استحباب سجدة الشكر، وجواز إحراق ورقة فيها ذكر الله لمصلحة، ليهنك بكسر النون، ويل بفتحها، وكان أي أبو طلحة أخاه أخى بينهما النبي صلى الله عليه وسلم. غ:"جعلكم "خلائف"" أي خلفتم سائر الأمم، أو يخلف بعضكم بعضًا، والخلف قرن يجيء بعد قرن، و"ملائكة في الأرض "يخلفون""، أي يكونون بدلًا منكم. و"بمقعدهم "خلف" رسول الله" أي خلفه أو مخالفته. و"جعل الليل والنهار "خلفة"" أي يجيء هذا في أثر هذا. وهلا حست فلانًا؟ فقال:"خالفتي" أراد أنه ورد وأنا صادر. و"خلف" فمه تغير، ومنه نومة الضحى "مخلفة" للفم، و"اخلف" الشجر لم يحمل والفرس لم تعلق.
[خلق]
نه فيه: "الخالق" تعالى موجد الأشاء جميعها، من الخلق التقدير، فهو باعتبار تقدير ما منه وجودها وباعتبار الإيجاد على وفق التقدير خالق. وفي ح الخوارج: هم شر "الخلق والخليقة" الخلق الناس، والخليقة البهائم، وقيل: هما بمعنى، ويريد بهما جميع الخلائق. وفيه: ليس شيء في الميزان أثقل من حسن "الخُلق" هو بضم لام وسكونها الديدن والطبع والسجية، وحقيقته أنه لصورة الإنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها، ولهما أوصاف حسنة وقبيحة، والثواب والعقاب يتعلقان
بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة، ولذا تكرر مدح حسن الخلق وذم سوئه في الأحاديث. وفيه: كان "خلقه" القرآن، أي كان متمسكًا بأدابه وأوامره ونواهيه ومحاسنه، ويتم في قاف. ط: وقيل إن خلقه مذكورة فيه نحو "وإنك لعلى "خلق" عظيم" والأخلاق جمعه. شم في تكميل المحاسن له "خلقا وخلقا" الأول بفتح فسكون والثاني بضمهما أو بضم فسكون. نه وفيه: من "تخلق" للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله، أي تكلف أن يظهر من خلقه خلاف ما ينطوي. الخلاق بالفتح الحظ والنصيب، ومنه ح أبيّ: وأما طعام لم يصنع إلا لك فإنما تأكل "بخلاقك" أي بحظك من الدين، قال له ذلك في طعام من أقرأه القرآن. وفيه: أن هذا إلا "اختلاق" أي كذب. وفيه: أنا "أخلق" أديما، أي أقدره لأقطعه. وفيه: أبلى و"أخلقي" يروي بالقاف والفاء فبالقاف من إخلاق الثوب تقطيعه، وخلق الثوب وأخلق، وأما الفاء فبمعنى العوض والبدل، وهو الأشبه. شم: لا "يخلق" على كثرة الرد، هو من نصر ومن الإفعال، يتعدى ولا يتعدى، أخلق الثوب بلى وأخلقته أنا، ويتم في د. ك: أخلقي من الإفعال والثلاثي بمعنى أبلى. ومنه: إن هذا "خلق" بفتح خاء ولام أي غير جديد. وفي ح أسامة بن زيد: وإن كان "خليقا" أي جديرًا فلم يكن الطعن فيه حقًا كما ظهر لكم أخرا فكذا طعنكم في ولده. وفيه: أحيوا ما "خلقتم" أي صورتم وقدرتم بصورة الحيوان، أو هو استهزاء، أو مبني على زعمهم. وح: ذهب "يخلق" أي قصد الخلق وأقبل إليه، وفيه تحريم الصورة حيث كان من سقف أو جدر أو بساط كان بها شخص ماثل أو لا. ومنه: فإذا أراد أن "يخلقها" أي يصورها. وفيه: ""خلقت" بيدي"، عبارة عن القدرة، والتثنية للعناية إذ من اهتم بإكمال شيء باشره
بيديه، وبه يندفع أن يقال: إن إبليس أيضًا مخلوق بقدرة الله إذ ليس له عناية مثل ما لآدم. "وخلق" أدم مر في النجوج. وفيه: باب "مخليق" السماوات، وهو أي التخليق فعل الله وأمره أي قول: كن، وتكرار هذه الألفاظ لبيان اتحاد معانيها. ن:"احسن "الخالقين"" أي المقدرين إذ لا تعدد في الخالق، أو هو كلي ذو أفراد فرضا. ط:"خلق الخلق" أي الملائكة والثقلين، فجعلني في خيرهم، أي الإنس، ثم جعلهم فرقتين العرب والعجم -إلخ، ويتم في قاف. وفيه: على "خلق" رجل واحد، بضم خاء ولام وبفتح خاء وسكون لام، ويرجح الضم ح: لا تباغضن والفتح قوله: لا يمتخطون، أي لا يبصقون، وقوله: ستون ذراعًا أي في السماء طولا. وفيه: أن لكل دين "خلقا" و"خلق" الإسلام الحياء، أي الغالب على أن لكل أهل دين سجية سوى الحياء، والغالب على ديننا الحياء لأنه متمم لمكارم الأخلاق التي بعثت بها. وفيه: إذا نظر إلى من فضل عليه في المال و"الخلق" أي الخليقة والصورة، فهو أي النظر إلى من هو أسفل منكم حقيق بعدم الازدراء، أي احتقار نعمة الله، وأن لا تزدروا متعلق بأجدر بحذف جار. وفيه: المعروف والمنكر "خليقتان" أي مخلوقتان، قوله: فيقول: إليكم، وما يستطيعون إلا لزوما، يعني يبعدهم المنكر عن نفسه وهم لا يقدرون أن يفارقوه. نه: وأما معاوية "فأخلق" من المال، أي خلو عار، وحجر أخلق أي أملس مصمت لا يؤثر فيه شيء. ومنه ح: ليس الفقير الذي لا مال له، إنما الفقير "الأخلق" الكسب، أي الفقر الأكبر إنما هو فقر الآخرة، وإن فقر الدنيا أهون الفقرين، ومعنى وصف الكسب به أنه وافر منتم لا يقع فيه وكس ولا يتحيفه نقص، وهو مثل لمن لا يصاب في ماله ولا ينكب فيثاب على صبره فيه، فإذا لم يصب فيه ولم ينكب كان فقيرًا من الثواب. وفيه: امرأة "خلقاء" أي الرتقاء من الصخرة الملساء المصمتة، قوله: إن كانوا علموا به، أي أولياؤها. و"الخلوق" طيب مركب من الزعفران وغيره وتغلب عليه الحمرة والصفرة، ورد إباحته تارة والنهي عنه أخرى، لأنه من طيب النساء،