الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومثقال "ذرة" مر في ث. ط: كل ذرية "ذرأها" أي أخرج كل ذرية خلقها إلى القيامة. وفيه: "ليذر" على راس العبد ما دام في صلاته، من ذررت الحب والملح إذا فرقته، وهو الرواية، والأنسب من الدر بمهملة لاختصاص المهملة بالمائع، وهذا كمن أحسن إلى عبد أحسن الخدمة ورضي عنه ينثر على رأسه من الجواهر النفيسة. وفيه: يحشر المتكبرون أمثال "الذر" أي يحشرهم أذلاء يطأهم الناس بأرجلهم، بدليل أن الأجساد تعاد على ما كانت عليه من الجزاء غر لا يعاد منهم ما انفصل عنهم من القلفة، وقرينة المجاز قوله في صورة الرجال. مظ: يعني أن صورهم صور الإنسان وجثثهم كجثث الذر في الصغر، أقول هذا أنسب للسياق لأنهم شبهوا بالذر، ووجه الشبه إما صغر الجثة وإما الحقارة، وقوله: في صورة الرجال، بيان للوجه، وحديث الأجساد تعاد على ما كانت عليه من الجزاء لا ينافيه لأنه قادر على إعادة تلك الأجزاء الأصلية في مثل الذر، وبولس سجن في جهنم، وقد مر، ونار الأنيار أي نار النيران أي النيران تحترق منها احتراق الحطب والأشياء بها. ن: طيبته لإحرامه "بذريرة" بفتح معجمة: فنات قصب طيب يجاء من الهند. نه: هو نوع من الطيب مجموع من أخلاط. وفيه: ينثر على قميص الميت "الذريرة" قيل هي فتات قصب ما كان لنشاب وغيره. وفيه تكتحل المحدة "بالذرور"، هو بالفتح ما يذر في العين من الدواء اليابس، من ذررت عينه إذا داويتها به. وفيه "ذرى" أحر لك، أي ذرى الدقيق في القدر لأعمل لك منه حريرة.
[ذرع]
فيه: أنه صلى الله عليه وسلم "أذرع ذراعيه" من أسفل الجبة، أي أخرجهما. ومنه ح: وعليه جمازة "فأذرع" يده منها، أي أخرجها، قال أبو موسى: أذرع ذراعيه أذراعًا هو افتعل من ذرع أي مد ذراعيه، ويجوز إهمال داله، الخطابي: أي أخرجها من تحت الجبة ومدهما، والذرع بسط اليد ومدها، وأصله من الذراع الساعد.
ومنه ح زينب: قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك إذ قلبت لك ابنة أبي قحافة "ذُريعتيها" هي مصغرة ذراع ثم ثنتها مصغرة وأرادت بها ساعديها. وفيه: قلدوا أمركم رحب "الذراع" أي واسع القوة والقدرة والبطش، والذرع الوسع والطاقة. ومنه ح: فكبر في "ذرعى" أي عظم وقعه وجل عندي. وح: فكسر ذلك من "ذرعى" أي ثبطني عما أردته. ومنه ح: أوحى إلى إبراهيم أن ابن لي بيتًا، فضاق بذلك "ذرعًا"، ومعنى ضيق الذراع والذرع قصرها كما أن معنى سعتها وبسطها طولها، ووجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ولا يطيق طاقته، فضرب مثلًا لمن سقطت نونه دون بلوغ الأمر. وفيه: كان صلى الله عليه وسلم "ذريع" المشي، أي واسع الخطو سريع المشي، ويزيد في س بيانه. ومنه ح: فأكل أكلًا "ذريعًا" أي سريعًا كثيرًا. وفيه: من "ذرعه" القيء فلا قضاء عليه، يعني الصائم، أي سبقه وغلبه في الخروج. وفيه: كانوا "بمذارع" اليمن، وهي القرى القريبة من الأمصار، وقيل هي قرى قريبة من الريف والبر. ومنه: خيركن "أذرعكن" للمغزل أي أخفكن به، وقيل أقدركن عليه. ك: موتًا "ذريعًا" أي واسعًا أو سريعًا، وخيرًا منصوب بنزع خافض، أو صفة مصدر، قوله: شهادة القوم، خبر محذوف أي سبب قولي هذا شهادة، والمؤمنون خبره شهداء. وفيه: كان صلى الله عليه وسلم يحب "الذراع" لنضجها وسرعة استمرائها مع لذتها وحلاوة مذاقها. ط: وبعدها عن مواضع الأذى. ن: حتى ما يكون بينه إلا "ذراع" هو تمثيل للقرب، والمراد أن هذا قد يقع نادرًا، ثم أن من لطف الله تعالى وسعة رحمته انقلاب الناس من اشر إلى الخير بكثرة، وأما العكس ففي غاية الندور ونهاية القلة فإن رحمته سبقت غضبه ويدخل في العكس من ينقلب بكفر أو معصية. ط وفيه: ناولتني "ذراعًا" فذراعًا ما سكت، وفاء فراعًا للتعاقب، أي ناولتني ذراعًا غب ذراع