الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهي بمعنى الحق هنا. نه وفي ح موسى والخضر عليهما السلام: أخذته من صاحبه "ذمامة" أي حياء وإشفاق من اللوم. ن: هي بفتح معجمة فخفة ميم أي استحياء لتكرر المخالفة وقيل: ملامة. ومنه ح ابن صياد: فأخذني منه "ذمامة" حتى كاد أن يأخذ في، بتشديد ياء أي يؤثر في قوله فأصدقه في دعواه. وفيه: فإن له "ذمة" ورحما، أي ذماما، والرحم كون هاجر أم إسماعيل منهم، روى: وصهرا، وهو كون أم إبراهيم مارية منهم. ط: قوله: منهم، أي من القبط، قوله: يختصمان في موضع لبنة، لعله صلى الله عليه وسلم أنه سيحدث هذه الحادثة في مصر، ويكون خروج المصريين على عثمان وقتل محمد بن أبي بكر ح فأمر بالخروج منها حذرًا عن مخالطة من فيهم خسة ومماكسة. وفيه: من صلى الصبح فهو في "ذمة" الله فلا يطلبنكم الله بذمته، أي لا تتعرضوا له بشيء يسير فنكم إن تعرضتم له يدرككم الله، وضمير ذمته لله أو لمن، ويحتمل أن يراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان، أي لا تتكروا صلاة الصبح فينتقض عهده فيطلبكم به. ج: تنتهك "ذمة" الله، انتهاك الحرمة وذمة الله تناولها بما لا يحل.
باب الذال مع النون
[ذنب]
نه: كان يكره "المذنب" من البسر مخافة أن يكونا شيئين فيكون خليطًا، المذنب بالكسر والتذنوب ما بدأ فيه الأرطاب من قبل ذنبه أي طرفه. ومنه ح: كان لا يقطع "التذنوب" من البسر إذا أراد أن يفتضحه. وح: كان لا يرى "بالتذنوب" أن يفتضخ بأسًا. وفيه: من مات على "ذنابي" طريق فهو من أهله، يعني على قصد طريق، وأصل الذنابي منبت ذنب الطائر. ومنه:
كان فرعون على فرس "ذنوب" أي وافر شعر الذنب. وفيه: حتى يربها الله بالملائكة فلا يمنع "ذنب" تلعة، وصفه بالذال والضعف وقلة المنعة، وأذناب المسائل أسافل الأودية. ومنه ح: يقعد أعرابها على "أذناب" واديها فلا يصل إلى الحج أحد، وكذا المذانب. وح:"ذنبوا" خشانه، أي جعلوا له مذانب ومجارين والخشان ما خشن من الأرض. وفي ح الفتنة: ضرب يعسوب الدين "بذنبه" أي سار في الأرض مسرعًا باتباعه ولم يعرج على الفتنة، والأذناب الأتباع جمع ذنب كأنهم في مقابل الرؤوس وهم المقدمون. وفيه: أمر "بذنوب" من ماء، هو الدلو العظيم، وقيل: إذا كان فيه ماء. ط: فنزع "ذنوبًا" أو ذنوبين، فيه إشارة إلى أن خلافته سنة أو سنتان فنها سنة وثلاثة أشهر، وفي نزعه ضعف إشارة إلى اضطراب وارتداد واختلاف كلمة في أيامه وإلى لين جانبه وقلة سياسته والمداراة، وغفر الله إشارة إلى أنه معفو عنه غير قادح في منصبه، ومصير الدلو غربًا إشارة إلى تعظيم الدين وقوته، وجده في النزع إشارة إلى اجتهاده في إعلاء أمر الدين وإفشائه ي أقطار الأرض ما لم يتفق لغيره. ن: فنزع "ذنوبًا" أو "ذنوبين" بفتح ذال وضم نون هو ش من الراوي، والمراد هو ذنوبان يعني سنتين من خلافته، ثم خلفه عمر فاتسع الإسلام في زمنه وتقرر من أحكامه ما لم يقع مثله، فعبر بالقليب عن أمر المسلمين لما فيه من الماء به حياتهم، وشبه أميرهم بالمستقي وسقيه قيامه بمصالحهم، وفي نزعه ضعف ليس بحط من فضل الصديق ولا تفضيل للفاروق، وإنما هو إخبار عن مدة ولايتهما وكثرة انتفاع الناس في ولاية عمر لطولها وكثرة الغنائم، وكذا الله يغفر له كلمة يدعم بها الكلام لا تنقيص، فأخذ الدلو من يدي ليروجني، إشارة إلى خلاصه من تعب الدنيا بخلافة عمر. وفيه: طهرني من "الذنوب" والخطايا، قيل الخطيئة في حق الله تعالى والإثم في حق العباد. ك: ينفي "الذنوب" أي يميز ويطهر أصحاب الذنوب. ط: إذا تصافحا لم يبق بينهما "ذنب" أي غل وشحناء.