الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما يقوم الكاتب سطوره. وح: ما أدري ما "ال
رقي
م" كتاب أم بنيان، أي في قوله تعالى: "إن أصحاب الكهف و"الرقيم"". غ: هو تاب أو قرية خرج منها أصحاب الكهف أو لوح أسماؤهم مكتوبة فيه. مد: "كتب "مرقوم"" يعني أن ما كتب من أعمال الفجار مثبت في ديوان دون الله فيه أعمال الشياطين والكفار وهو كتاب مرقوم مسطور بين الكتابة أو معلم يعلم من رآه أنه لا خير فيه. نه: ومنه ح صفة السماء: سقف سائر و"رقيم" مائر، يريد وشي السماء بالنجوم. وفيه: ما أنتم في الأمم إلا "كالرقمة" في ذراع الدابة، هي الهنة الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رقمتان في ذراعيهما. ك: هو بفتح قاف وسكونها وهما الأثران في باطن عضديها. ن: بفتح راء. نه وفيه ح: صعد صلى الله عليه وسلم "رقمة" من جبل، رقمة الوادي جانبه، وقيل: مجتمع مائه. وح: هو إذا "كالأرقم" أي حية على ظهرها رقم أي نقش وجمعها أراقم. ن: إلا "رقما" في ثوب، يحتج به في إباحة صور هي رقم، وأجاب الجمهور بأنه محمول على صورة الشجر. ج: مثل "الأرقم" إن يترك يلقم وإن يقتل ينقم، هو مثل لمن يجتمع عليه شران لا يدري كيف يصنع أي اجتمع عليه القتل وعدم الدية، قيل: كانوا يزعمون أن الجن يطلب ثأر الجن فربما مات قاتله وربما أصابه خيل، يريد إن يقتل ينتقم على قاتله فيقتله أو يصيبه خبل وإن يترك يلقم تاركه.
[رقن]
نه فيه: ثلاثة لا تقربهم الملائكة "المترقن" بالزعفران، أي المتلطخبه، والرقون والرقان الزعفران والحناء.
[رقه]
فيه: في "الرقة" ربع العشر. وح: فهاتوا صدقة "الرقة" يريد الفضة والدراهم المضروبة منها وأصله الورق، وهي الدراهم المضروبة خاصة، ويجمع على رقات ورقين.
[رقى] فيه: "استرقوا" لها فإن بها النظرة، أي اطلبوا لها من يرقيها، ويتم بيانًا في سفعة من س. وفيه: ما كنا نأبنه "برقية" قد تكرر ذكر الرقى والرقيّ
والرقية. فيه: و"الرقية" العوذة التي يرقى بها صاحب أفة كالحمى والصرع وغير ذلك. وفي آخر: "لا يسترقون" ولا يكتوون، والأحاديث في القسمين كثيرة والجمع بينهما أن ما كان بغير اللسان العربي وبغير كلام الله تعالى وأسمائه وصفاته في كتبه المنزلة أو أن يعتقد أن الرقية نافعة قطعًا فيتكل عليها فمكروه وهو المراد بقوله: ما توكل من "استرقى" وما كان بخلاف ذلك فلا يكره، ولا قال لمن رقى بالقرآن وأخذ الأجر: من أخذ "برقية" باطل فقد أخذت "برقية" حق، ومنه قوله: اعرضوها عليّ، فعرضناها فقال: لا بأس بها إنما هي مواثيق، كأنه خاف أن يقع فيها شيء مما كانوا يتلفظون به ويعتقدونه من الشرك في الجاهلية، وما كان بغير العربي مما لا يوقف عليه فلا يجوز استعماله. وأما ح: لا "رقية" إلا من عين أو حمة، فمعناه لا رقية أولى وأنفع كلا فتى إلا على. وأما ح:"لا يسترقون" ولا يكتوون، فهو صفة الأولياء المعرضين عن الأسباب لا يلتفتون إلى شيء من العلائق وتلك درجة الخواص، والعوام رخص لهم التداوي والمعالجات، ومن صبر على البلاء وانتظر الفرج من الله بالدعاء كان من جملة الخواص، ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء، ألا ترى أنه قبل من الصديق جميع المال وأنكر على الآخر في مثل بيضة الحمام ذهبا. ك:"فرقيت" بأم الكتاب، من ضرب. ومنه: إني "لأرقى" بكسر قاف. وفيه: ما يعطي في "الرقية" بضم راء وسكون قاف العوذة. ط: هم الذين "لا يسترقون" ولا يتطيرون، أراد الاستيعاب أي معرضون عن الأسباب رأسًا، وهذه مرتبة الخواص والأولياء ويتم في سيقك عكاشة. وفيه: لا "رقية" إلا من عين أو حمة أو دم، أي دم أنف. والرقى بضم راء وفتح قاف مقصورًا. ش: كان "يرقى" بمة من العين قبل أن ينزل عليه، هو بضم أوله وفتح قاف. ن: إن جبرئيل "رقى" النبي صلى الله
عليه وسلم، أي بآيات القرآن والأذكار. وأما ح: لا يكتوون، بضم واو أولى، ولا يسترقون بسكون راء وضم قاف، فأخذ منه البعض الكراهة للتداوي بالرقى ولكنه محمول على رقى الكفار ومجهولة المعنى لاحتمال كونه كفرًا أو قريبًا منه أو مكروهًا، وقيل: إن المدح بتركه للأولوية وبيان التوكل والرضاء بالقضاء وفعله لبيان الجواز، والمختار الأول، واختلفوا في رقية أهل الكتاب فجوزها الصديق وكرهها مالك خوفًا مما بدلوه، والمجوز قال: الظاهر عدم تبديل الرقى إذ لا غرض فيه، وقيل: لا يسترقون محمول على المعتقد تأثيره، وفيه إنه كفر ومجتنبه لا يستحق المدح، وحمله البعض على من يفعله في الصحة والأخر يقصره على الرقى والكي لأن نفعهما موهوم بخلاف الأدوية فإنها كالأكل المفيد للشبع قطعًا. وفيه: إن نفع الأدوية أيضًا موهوم. وح: لا "رقية" إلا من عين، حمله البعض على عوذة كانت الجاهلية يعتقدونه من قبل الجن ومعونتهم. وفيه: لقد "رقيت" على ظهر بيت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكسر قاف وحكى فتحها أي صعدت. تو: رقى سمع بلا همزة، ويقال: بفتح قاف بهمز وتركه، "والمرقاة" بفتح ميم أفصح من كسرها، ونظره إلى مقعده من غير تعمد بل وقع اتفاقًا. ن ومنه:"فرقى" المنبر. وحتى "رقى" فسقى الكلب. وفيه: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا و"يرقى" هذا، يعني أن بلالًا كان يؤذن قبل الفجر ويتربص بعده للدعاء ونحوه ثم يرقب الفجر فإذا قارب طلوعه نزل، فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب للطهارة وغيرها ثم يرقى ويؤذن مع أول طلوع الفجر. ك ومنه:"فرقيت" حتى كنت في أعلاه، والعروة يتم في العين. نه: وفي ح "استراق" السمع: ولكنهم "يرقون" فيه، أي يتزيدون، رقى فلان على الباطل إذا تقول ما لم يكن وزاد فيه، وهو من الرقى الصعود والارتفاع، يقال: رقى يرقى رقيا، ورقى شدد للتعدية إلى المفعول وحقيقة المعنى أنهم يرتفعون إلى الباطل ويدعون فوق ما يسمعون. ومنه: