الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن الكذب في الحرب، ومن ترك الراء أي الجدال وهو محق فيه كسرًا لنفسه كيلا يرفع نفسه على خصمه بظهور فضله. و"مرابض" الغنم جمع مربض بفتح ميم وكسر باء موضع ربض الغنم وهو كالجلوس للإنسان وقيل كالاضطجاع له. نه وفيه: فأخذ العتلة من شق "الربض" هو بضم راء وسكون باء أساس البناء، وقيل وسطه، وقيل هو والربض سواء كسقم وسقم. وفيه: لا يبيت عزبًا وله عندنا "ربض" ربض الرجل زوجته التي تقوم بشأنه، وقيل: هو كل من استرحت إليه كالأم والبنت والأخت وكالقيم والمعيشة والقوت. وفي ح أشراط الساعة: وأن تنطق "الروبيضة" في أمر العامة، وفسره بالرجل التافه وهو مصغر الرابضة وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها وتاؤه للمبالغة والتافه الخسيس الحقير. وفي ح أبي لبابة: أنه ارتبط بسلسلة "ربوض" إلى أن تاب الله عليه، أي ضخمة ثقيلة لازفة بصاحبها، وفعول للمبالغة. وفي ح قتل القراء: كانوا "ربضة" الربضة مقتل قوم قتلوا في بقعة واحدة.
[ربط]
فيه: إسباغ الوضوء وكثرة الخطأ وانتظار الصلاة فذلكم "الرباط" هو في الأصل الإقامة على جهاد العدو وارتباط الخيل فشبه به الأعمال المذكورة، القتيبي: أصله أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر كل منهما معد لصاحبه، يعني أن المواظبة على الطهارة ونحوها كالجهاد، وقيل معناه أن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عن المحارم. ومنه ح: أن "ربيط" بني إسرائيل قال: زين الحكيم الصمت، أي زاهدهم وحكيمهم الذي ربط نفسه عن الدنيا أي شدها ومنعها. وح عدي: قال الشعبي كان لنا جارًا و"ربيطا" بالنهرين. ط: فذاكم، "الرباط" أي هذه الأعمال هي مرابطة لأنها تسد طرق الشيطان عن النفس
وتمنعها عن الشهوات وهوا لجهاد الأكبر لما فيه قهر أعدى عدو الله. وفيه: "رباط" يوم وليلة في سبيل الله خير من الدنيا، أي ارتباط الخيل في الثغر والمقام فيه، وروى: خير من ألف يوم فيما سواه، ولا يدل على أفضليته من المعركة ومن انتظار الصلاة لأن هذا في حق من فرض عليه المرابطة بنصب الإمام. ن: ثنتين فذلكم "الرباط" ثنتين مفعول ذكر محذوفًا، وذا إشارة إلى الانتظار لأنه حبس، وقيل إلى الثلاثة، والرباط لغة الحبس وهو المراد هنا، قيل أي المأمور بقوله "رابطوا" وقيل: الرباط أفضل. وفيه: ولقد هممت أن "اربطه". ك: بكسر موحدة. ش: وحكى ضمها. ن: قيل إن الجن أجسام لطيفة فيحتمل تصوره بصورة يمكن ربطه ثم يمنع أن يعود إلى أصله فيتأتى اللعب، وفيه أن رؤيته ممكنة وقوله "من حيث لا ترونهم" على الغالب، وقيل أن رؤيتهم في صورتهم ممتنعة إلا للأنبياء ومن خرقت له العادة، وهو مردود. وفيه:"فربطت" عليه شرفًا، هو الأرض المرتفعة أي حبست نفسي عن الجري الشديد استبقى نفسي بفتح فاء أي لئلا يقطعني البهر. و"ربطها" في سبيل الله، بفتح باء أي أعدها للجهاد، واستهدل به الحنفية لوجوب الزكاة فيها خلافًا للجمهور، وأولوا حق الظهور بإعارتها للإنزاء، وحق الرقاب بالإحسان إليها في علفها وقيام مؤنها. ج وهو في "مرابط"