الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"خطة" بضم خاء أي خصلة، وأخطأ أي تجاوز وفات، ومنهن روى في بعضها منهم باعتبار العفيف لا العفة، أو الضمير للقضاة، كانت فيه وصمة أي عيب وعار، فهما أي لدقائق القضايا، تفرسا للحقن والحلم هو الطمأنينة أي يكون متحملًا لسماع الخصمين غير متضجر، والعفة البراء عن الرشوة بصورة الهدية، والصلابة أي القوة النفسانية على استيفاء الحدود، والسؤال من تتمة العلم فلا يكون ستة. ط:"خط" رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي خط لأجل تفهيمنا، وسبيل الله الاعتقاد الحق والعمل الصالح، وإذا لا يتعدد أنحاؤه، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله إشارة إلى أن سبيله وسط بين الإفراط والتفريط الجبر والقدر، وتلك الخطوط مذاهب أهل الأهواء الثنتين والسبعين فرقة، فإن قلت: ما وثوقك أنك على الصراط المستقيم؟ فإن كل فرقة تدعي أنها عليه، قلت: بالنقل عن الثقات المحدثين الذين جمعوا صحاح الأحاديث في أموره صلى الله عليه وسلم وأحواله وأفعاله وفي أحوال الصحابة مثل الصحاح الستة التي اتفق الشرق والغرب على صحتها، وشراحها كالخطابي والبغوي والنووي اتفقوا عليه، فبعد ملاحته ينظر من الذي تمسك بهديهم واقتفى أثرهم. ن:"فخُط" لي مسجدًا، أي أعلم لي على موضع لأتخذه مسجدًا أي موضعًا للصلاة متبركًا بأثارك. وفيه "يخط" برجليه في الأرض، أي لا يستطيعه أن يرفعهما ويضعهما ويعتمد عليهما.
[خطف]
نه فيه: لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم في الصلاة أو "لتخطفن" أبصارهم، الخطف استلاب الشيء وأخذه بسرعة، خطف الشيء واختطفه. ط: هو خبر في معنى الأمر أي ليكونن منكم انتهاء عن الرفع أو اختطاف الأبصار عند الرفع من الله، واختلفوا فيه فكرهه قوم، وجوزه الكثر لأن السماء قبلة الدعاء.
نه ومنه: إن رأيتمونا "تخطفنا" الطير فلا تبرحوا، أي تستلبنا وتطير بنا وهو مبالغة في الهلاك. ج: أي أخذتنا الطير وأعدمتنا من الأرض، وهو تمثيل في شدة ما يتوقع أن يلقاه. ك: تخطفنا بفتح طاء وقد تكسر، وروى بفتح خاء وتشديد طاء. ومنه:"فخطفت" رداءه، بكسر طاء أي الإعراب أو السمرة مجازًا. ومنه ح: إذا "يخطفكم" الناس، وهو مجاز عن الازدحام. وح:"تخطف" الناس بأعمالهم، أي تأخذهم بسرعة بسبب أعمالهم السيئة، أو على حسب أعمالهم، أو بقدرها. ط: فمنهم تفصيل لمن يخطف، فالكافر يوبق، والعاصي إما مخدوش مرسل، أو مكدوس مخردل في النار، ثم ينجو، وحتى إذا فرغ الله، غاية ليخردل. ومنه: فإن للجنة انتشارًا و"خطفة" أي سلبًا. ن ومنه: "يخطفها" الجني، بفتح الطاء على المشهور، تلك الكلمة من الجن أي الكلمة المسموعة التي صحت مما نقلته الجن، وروى: من الحق. نه ومنه:"يختطفون" السمع، أي يسترقونه ويستلبونه. وفيه: نهى عن المجثمة و"الخطفة" يريد ما اختطفه الذئب من أعضاء الشاة وهي حية، لأن ما أبين من حي فهو ميت، والمراد ما يقطع من أعضاء الشاة، وذلك حين رأى الناس يجبون أسنمة الإبل وأليات الغنم ويأكلونها. وفيه: لاتحرم "الخطفة والخطفتان" أي الرضعة القليلة يأخذها الصبي من الثدي بسرعة. وفيه: صحفة فيها "خطيفة" وملبنة، هي لبن يطبخ بدقيق ويختطف بالملاعق بسرعة. وفيه: فحشته - أي الشعير- وجعلته "خطيفة" له صلى الله عليه وسلم. ط: بفتح معجمة وكسر مهملة، قوله: إنما صنعته أم سليم، بيان لقلته وحقارته واعتذار لنفسه. نه وفي ح على: نفقتك رثاء وسمعة "للخطاف" هو بالفتح والتشديد الشيطان لأنه يخطف السمع، وقيل هو بضم الخاء جمع خاطف، أو تشبيهًا بالخطاف وهو الحديدة المعوجة كالكلوب يختطف بها الشيء، ويجمع على خطاطيف. ومنه ح القيامة: فيه