الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالكسر من درأ النجم طلع.
[درب]
نه فيه: لا تزالون تهزمون الروم فإذا صاروا إلى "التدريب" وقفت الحرب، التدريب الصبر في الحرب وقت الفرار، من الدربة التجربة، أو من الدروب وهي الطرق، يعني أن المسالك تضيق فتقف الحرب. ومنه: و"أدربنا" أي دخلنا الدرب، وكل مدخل إلى الروم درب، وقيل بفتح الراء للنافذ، وبالسكون لغير النافذ. وفيه: كانت ناقة "مدربة" أي مخرجة مؤدبة قد ألفت الركوب والسير، أي عودت المشي في الدروب فصارت تألفها وتعرفها فلا تنفر.
[درج]
فيه قال لبعض المنافقين وقد دخل المسجد: "أدراجك" يا منافق من مسجد رسول الله صلى الله لعيه وسلم، وهو جمع درج وهو الطريق أي أخرج من المسجد وخذ طريقك الذي جئت منه، من رجع أدراجه أي عاد من حيث جاء، وفي ح من خاطب ناقته صلى الله عليه وسلم:
تعرضي "مدارجًا" وسومي
…
هذا أبو القاسم فاستقيمي
المدارج الثنايا الغلاظ، جمع مدرجة وهي مواضع يدرج فيها أي يمشي. وفيه: ليس بعشك "فادرجي" أي اذهبي، وهو مثل يضرب لمن يتعرض إلى شيء ليس منه، وللمطمئن في غير وقته فيؤمر بالجد والحركة. وفي ح كعب قال له عمر: لأي ابني آدم كان النسل؟ فقال: ليس لواحد منهما نسل، أما المقتول "فدرج" أي مات، وأما القاتل فهلك نسله في الطوفان. وفيه: كن يبعثن "بالدرجة" فيها الكرسف، يروى بكسر دال وفتح راء جمع درج وهو كالسفط الصغير تضع فيه المرأة خف متاعها وطيبها، وقيل: هو الدرجة مؤنث درج، وقيل: هو بالضم وجمعها الدرج وأصله شيء يدرج أي يلف فيدخل في حياء الناقة ثم يخرج ويترك على حوار فتشمه فتظنه ولدها فترأمه. ك: كن نساء بدل من ضمير كن والدرجة بكسر ففتح جمع درج بضم فسكون، وروى بضم وسكون، وروى بفتحتين ونوزع فيه، وهي وعاء أوخرقة فيه الكرسف أي القطن فيه الصفرة من دم الحيض بعد وضعه في
الفرج لاختبار الطهر في بياض القطن. وفيه: فأصبح "درجات" المدينة، أي طرقها المرتفعة، وروى: دوحات، بواو ساكنة أي شجرها العظام. وح: أفلا أبشر؟ فقال: إن في الجنة مائة درجة، لما سوى بين الجهاد وغيره في دخول الجنة ورأى استبشار السامعبه لسقوط مشاق الجهاد عنه استدرك بقوله: أن في الجنة، أي لا تكتف به بل بشرهم بدرجات الشهداء وبالفردوس ليجتهدوا في تحصيلها، والدرجات على ظاهرها محسوسة، أو معنوية والمراد كثرة النعم. وفيه:"فدرج" بُني لها، أي ذهب إليه، ومجلسه اسم فاعل مضاف إلى المفعول، قوله: ما بين جزع، أي الذي ملتبس بي من إرادة الصلاة. ن: ما بين كل "درجتين" كما بين السماء والأرض، يحتمل الرفعة الحقيقية لحديث: أهل الغرف يتراءون كالكوكب الدري، ويحتمل الرفعة المعنوية، والأول أظهر. وفيه: فارصد الله على "مدرجته" بفتح ميم وراء الطريق. ط: أي وكله بحفظها. ش: في "درجتي" أي جواري في الجنة. ط: مائة "درجة" أعدها للمجاهدين. فإن قلت: في بعضها ورد: في أهل الجنة، مطلقًا! قلت: هو محمول على هذا المقيد، أو يفسر المجاهدون على المعنى الأعم والجمع بين أوسط الجنة وأعلاها ليراد بأحدهما الحسي وبالآخر المعنوي، فإن وسط الشيء أفضله، قوله: كما بين السماء والأرض، أي يكون بحسب الصورة كطبقات السماء، أو بحسب