الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[دخل]
فيه: إذا أوى إلى فراشه فلينفضه "بداخلة" إزاره، أي بطرفه وحاشيته من داخل. ن: أي يستحب أن ينفض فراشه حذرًا عن حية أو عقرب أو فأرة. ط: أو تراب أو قذاة فإنه لا يدري ما خلفه، أي قام مقامه بعده. نه: وأمر بداخلته لأن المؤتزر يأخذ الإزار بيمينه [وشماله فيلزق ما بشماله على جسده وهي داخلة إزاره] ثم يضع ما بيمينه فوق داخلته فمتى عاجله أمر وخشي سقوط إزاره أمسكه بشماله ودفع عن نفسه بيمينه فإذا صار إلى فراشه فحل إزاره فإنما يحل بيمينه خارجة الإزار وتبقى الداخلة معلقة وبها يقع النفض لأنها غير مشغولة باليد. فأما ح العائن: أنه يغسل داخلة إزاره، فإن حمل على ظاهره كان كالأول، ويجيء في غسل. وكذا ح: فلينزع داخلة إزاره، وقيل: أراد به غسل موضع داخلة إزاره من جسده لا إزاره، وقيل داخلته الورك، وقيل: أراد مذاكيره كناية. وفيه: كنت أرى إسلامه "مدخولًا" الدخل بالحركة العيب والغش والفساد، يعني كان إيمانه متزلزلا فيه نفاق. وفيه: إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان دين الله "دخلًا" وحقيقته أن يدخلوا في دين الله أمورًا لم يجر بها السنة، ومر في الخول. هد ومنه:"لا تتخذوا أيمانكم "دخلا"". نه وفيه: "دخلت" العمرة في الحج، أي سقط فرضها بوجوب الحج، ومن أوجب العمرة قال: معناه أن عمل العمرة قد دخل في عمل الحج، فلا يرى على القارن أكثر من إحرام واحد وطواف وسعى، وقيل: أي دخلت في وقت الحج وشهوره لأنهم كانوا لا يعتمرون في أشهر الحج فأبطل الإسلام ذلك وأجازه. ط: أي دخلت أفعالها في أفعاله ويدل عليه تشبيك أصابعه، وقيل: أي يجوز فسخ الحج إلى العمرة. نه وفيه: من "دخلة" الرحم، يريد الخاصة والقرابة، وتضم الدال وتكسر. وفيه: إن من النفاق اختلاف "المدخل" والمخرج، أي سوء الطريقة والسيرة. وفي ح معاذ وذكر الحور العين: لا تؤذيه فإنما هو
"دخيل" عندك، أي ضيف ونزيل. ط: يريد كالضيف عليك وأنت لست بأهل له حقيقة وإنما نحن أهله فيفارقك ويتركك في النار ويلحق بنا. ن ومنه: وكان لنا جارًا أو "دخيلًا" أو ربيطًا، الدخيل من يخالط الناس ويداخلهم، والربيط هنا المرابط وهو الملازم، والمراد من ربط نفسه على العبادة وعدل عن الدنيا. ك:"فدُخل" علينا بلحم يوم منحر النبي صلى الله عليه وسلم، ببناء مجهول ويوم بالنصب، وكذا حتى يدخل، ومنحر نائب فاعله. وفيه: و"ادخل" رب الصريمة، يجيء في ص. وفيه: من لقي الله لا يشرك به "دخل" الجنة، يعني إما قبل دخول النار أو بعده، أو مثل من توضأ فقد صحت صلاته أي عند وجود سائر الشرائط، ويدخل تصديق الرسول في تصديق الله فإن من كذب الرسول فقد كذب الله. وفيه: فولجت "داخلًا" لهم، أي مدخولًا لهم أي مدخولًا كان لأهلها، قوله: من الداخل، أي من الشخص، أو من المدخل، ما علمت مبتدأ ولك خبره، وشهادة بالرفع عطفًا على ما علمت، وبالجر عطفًا على صحبة، وبالنصب مفعول مطلق لمحذوف، قوله: لا علىّ، أي رضيت سواء بسواء بحيث يكف الشر عني، لا عقابه على ولا ثوابه لين ولم يجعل سعيدًا وأبا عبيدة في الشورى مع أنهما من العشرة المرضي عنهم لأن أبا عبيدة مات قبله ولم ير سعيدًا أهلًا لذلك لسبب، قوله: كهيئة التعزية، من كلام الراوي لا من كلام عمر، قوله: لم أعزله، أي عن الكوفة عن عجز في التصرف ولا من خيانة في المال فإنه قوى أمين. وفيه: كيف "الدخول" أي اختلفوا فيه فأبو حنيفة وأحمد أنه بالخلوة الصحيحة، ومالك والشافعي أنه لا يجب الصداق إلا بالجماع، قوله: طلقها، أ] كيف طلقها. وفيه: لو "دخلوها" ما خرجوا، أي لو دخلوها مستحلين له لكفروا وعذبوا أبدًا، وهذا جزاء من جنس العمل، وقيل: أراد بالأبد الدنيا
أي لو دخلوها لماتوا ولم يخرجوا منها مدة الدنيا. ن: قيل: أراد ذلك الأمير امتحانهم، وقيل: كان مازحًا. وفيه: "فدخلت" الحجاب عليها، أي إلى موضع فيه المرأة، وليس فيه أنه رأى بشرتها. ط: أو "أدخله" الجنة، أي عقيب موته فنهم أحياء عند ربهم، أو يراد الدخول مع السابقين المقربين بلا حساب، ويكون الشهادة مكفرة. نه:"لا يدخل" الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب ولا جنب، أي النازلون للرحمة والبركة، وأما الكرام الكاتبون فلا يفارقون مواضع الخير والشر، واستثنى لب الماشية والزرع، وأراد بالجنب من تهاون في الغسل حتى يمر وقت الصلاة وجعله دأبًا وعادة، فإنه صلى الله عليه وسلم كان ينام ويطوف على نسائه بغسل واحد، والصورة في ص. ك: يحتمل شمول الملائكة وتخصيص الكرام الكاتبين. غ: ""دخلا" بينكم" دغلا وخديعة. و"فادخلي" في عبدي" تدخل كل نفس في بدن خرجت منه. مد: ""ادخلني مدخل" صدق" أدخلني القبر طاهرًا من الذل وابعثني من مرضيا، أو أراد الخروج من مكة والدخول في المدينة أو كل ما يدخل فيه من أمر أو مكان. ش: فسأله عن "مدخل" النبي صلى الله عليه وسلم ومخرجه ومجلسه، هي بالفتح اسم زمان أي سألته عن طريقته ووقت دخوله وخروجه وجلوسه. ومنه: سألت أبي عن "دخوله" أي زمان دخوله. ط: وسع "مدخله" أي قبره.