الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في "واركعوا مع الراكعين". ج: "خشع" سمعي، أي خضع وذل. قا:"ترى الأرض "خاشعة" يابسة متطأمنة، مستعار من الخشوع التذلل.
[خشف]
نه فيه: لا أراني أدخل الجنة فأسمع "الخشفة" فأنظر إلا رأيتك، هي بالسكون الحس والحركة، وقيل الصوت وبالحركة الحركة، وقيل هما بمعنى وكذلك الخشف. ومنه: فسمعت أمي "خشف" قدمي. وفي ح الكعبة: إنها كانت "خشفة" على الماء-الخ، هي واحدة الخشف وهي حجارة تنبت في الأرض. وفيه: أن سهم بن غالب من رؤوس الخوارج خرج بالبصرة فأمنه ابن عامر فكتب إليه معاوية: لو كنت قتلته كانت ذمة "خاشفت" فيها، أي سارعت إلى إحفارها، يقال: خاشف إلى الشر، إذا بادر إليه، يريد لم يكن في قتلك له إلا أن يقال قد أخفر ذمته. ش: ولى "خشفان" هو بكسر معجمة ابن الغزال.
[خشم]
نه فيه: لقي الله تعالى وهو "أخشم" الأخشم الذي لا يجد ريح الشيء وهو الخشام. ومنه ح عمر: إن مرجانة وليدته أتت بولد زنا فكان عمر يحمله على عاتقه ويسلت "خشمه" هو ما يسيل من الخياشيم أي يمسح مخاطه.
[خشن]
فيه: فإذا بكتيبة "خشناه" أي كثيرة السلاح، خشنته، واخشوشن الشيء مبالغة في خشونته، واخشوشن إذا لبس الخشن. ومنه ح:"اخشوشنوا" في رواية. وفي ح عمر لابن عباس: نشنشة من "أخشن" أي حجر من جبل، والجبال توصف بالخشونة. وح:"أخيشن" في ذات الله، هو مصغر أخشن للخشن. وفيه: ذنبوا "خشانه" هو ما خشن من الأرض. ن ومنه: إذ جاءه رجل "أخشن الثياب" و"أخشن الجسد" و"أخشن الوجه" ثلاثتها من الخشونة.
[خشي]
نه في ح عمر قال له ابن عباس: لقد أكثرت من الدعاء بالموت حتى "خشيت" أن يكون ذلك أسهل لك عند نزوله، خشيت هنا بمعنى رجوت. وفي ح خالد: نه لما أخذ الراية يوم مؤتة دافع الناس و"خاشي" بهم، أي أبقى
عليهم وحذر فانحاز، خاشي فاعل من الخشبة، خاشيت، خاشيت فلانا أي تاركته. ك:"خشيت" على نفسي، أي الموت من شدة الرعب، أو أن لا أطيق حمل أعباء الوحي لما لقيته أولا من الملك، ولا يريد الشك أنه من الله، قوله: كلا، أي لا تقل ذلك، أو لا خوف عليك، وقيل خشي أن يكون مرضا أو عارضًا من الجن. بي: أو يكون هذا في أول التباشير، خاف أن يكون من الشيطان لأن العلم الضروري بأنه ملك لا يحصل دفعة، وقيل: خشي من قتل قومه. ك: "يخشى" أن تكون الساعة - بالرفع على أن كان تامة، أو محذوفة الخبر، أو بالنصب واسمها ضمير الآية، واستشكل بأن للساعة أشراطًا، وأجيب بأنه قبل علمه بها، واعترض بأن قصة الكسوف متأخرة سنة عشرة، وقيل بأنه تمثيل من الراوي، أي قام فزعًا كالخاشي أن يكون القيامة وأظن الراوي أن خشيته لذلك، وفيه نظر، إذ الصحابي لا يجزم إلا بتوقيف. ن: ظن الراوي أنه خشي للساعة لشدة اهتمامه وخوفه. بي: إذ إن للراوي أن يعلم ما في قلبه، وقيل: لما رأى من الأهوال ذهل عما اخبر به من الأشراط. ك وفيه: "خشيت" أن يفرض عليكم، أي خشي شرعية التهجد في المسجد وشرط الجماعة فيه، وإلا فقد أمن في المعراج أن يزاد على الخمسة، أو خاف رمضان خاصة، والمراد من العجز المشقة، وإلا فبالعجز يسقط الفرض. وفيه: ولا يجمع بين متفرق "خشية" الصدقة، مر في يجمع. وفيه: أنهم "خشوا" ان يقتطعوا بفتح معجمة وضم شين ويقتطعوا بضم أوله وفتح ثالثه أي يقطعهم العدو وفيه: "خشي" أن يقول: عثمان، وإنما خشي من الحق ظنًا منه أن عليًا خير منه، فخاف أن يقول: عثمان، تواضعا وهضما، ويفهم منه بيان الواقع فيضطرب حال الاعتقاد فيه. وفيه:"فخشوا" عينها، بفتح معجمة وضم شين. وفيه: إن كنت "أخشى" على أحد فلم أكن أخشى عليك، أي عن كنت أخشى على أحد يعمل في بيته مثل هذا المنكر ما كنت أخشى عليك. وفيه: