الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قنع به ولم يطلب معه غيره بأن يسلك غير ما شرعه. ط: من الصلاة "رضوان" الله، من الصلاة بيان للوقت، ورضوان خبر بحذف مضاف، أي سبب رضوانه، أو مبالغة كزيد عدل، وهو للمحسنين، والعفو يشبه أن يكون للمقصرين. شم: أرجى أية "ولسوف يعطيك" و"لا يرضى" صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحد النار، ولا ينافي هذا ما دل عليه الدلائل من دخول بعض العصاة النار لجواز كون الإرضاء بعد دخولهم أو يكون قوله: ولا يرضى- إلخ، متروك الظاهر.
باب الراء مع الطاء
[رطأ]
نه: أدركت أبناء الصحابة رضي الله عنهم يدهنون بالرطاء، وفسره بالتدهن الكثير، أو الدهن الكثير، وقيل هو الدهن بالماء من رطأت القوم إذا ركبتهم بما لا يحبون لأن الماء يعلو الدهن.
[رطب]
فيه: قالت امرأة: يا رسول الله! إنا كل على آبائنا وأبنائنا فما يحل لنا من أموالهم؟ قال: "الرطب" تأكلنه وتهدينه، أراد ما لا يدخر ولا يبقى كالفواكه
والبقول والأطبخة لأن خطبه أيسر والفساد إليه أسرع فإذا لم يؤكل هلك ورمى فسومح بترك الاستئذان وان يجري على العادة المستحسنة فيه، وهذا فيما بين الآباء والأمهات والأبناء دون الأزواج والزوجات فليس لأحدهما أن يفعل شيئًا إلا بإذن صاحبه. وفيه: من أراد أن يقرأ القرآن "رطبًا" أي لينًا لا شدة في صوت قارئه. قرطبي: لينا "رطبا" أي حاذقين بتلاوته أو مواظبين عليها فلا يزال ألسنتهم رطبة به أو محسنين أصواتهم. ك وفيه: يتلون كتاب الله "رطبا" يعني دوام التلاوة أو تحسين الصوت أو الحذافة أو التجويد فيها فيجري لسانهم بها مرارًا لا يتغير. ن: لينًا بالنون أي سهلًا لكثرة حفظهم، وفي كثير: ليا - بدونها، أي يلوون السنتهم أي يحرفون معانيه وتأويله. بي: استبعد بأنه لا يلايم رطبًا. ك: وإن فاه "لرطب" بها، أي أتلقنها من فيه وأتعلمها منه، وهو رطب طري قبل أن يجف ريقه، ولأنه أول زمان نزوله. وفيه: في كل كبد "رطبة" أي حية إذ الرطوبة لازمة للحياة، أي في إرواء كل حيوان أجر. ط قيل: إن الكبد إذا ظمئت أو ألقيت على النار ترطبت، وقيل: هو من باب ما يؤل أي كبد يرطبه الشيء وروى: كبد حرى، وقيل: هو مبالغة فإن الرطبة تدل على الحري بالأولوية واستثنى منه ما أمر بقتله كالحية والعقرب، وروى: أفضل الصدقة أن تشبع كبدًا جائعًا، وهو يعم المؤمن والكافر والناطق وغيره. وفيه: و"رطبكم" ويابسكم، أي أهل البحر والبر