الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يغزو فلا يغنم شيئًا، وكذا ل طالب حاجة إذا لم تقض له، وأصله من الخفق التحرك، أي صادفت الغنيمة خافقة غير ثابتة مستقرة. ن: يعني أن الغزاة إذا غنموا يقل أجرهم من الذين يصابون، وقيل: لا ينقص الثواب بالغنيمة أهل بدر وهم أفضل الغزاة وأفضل غنيمة، وضعفوا هذا الحديث، وفيه نظر، فإنه صحيح ولا دليل على أن أجر أهل البدر لم ينقص. ط: ما من غازية أو سرية "تخفق" الغازية جماعة تغزو والسرية قطعة من الجيش، ولفظ أو للتسوية بين القليل والكثير، أو شك من الراوي، وثلثا أجرته السلامة والغنيمة. وفيه: ما بين "خوافق" السماوات والأرض، جمع خافقة وهي الجانب، وفي الأصل الجانب الذي يخرج منه الرياح، ويقال للمشرق والمغرب: الخافق، من خفق النجوم إذا غابت، فذكر الحال وأريد المحل فغلب على المشرق. ج إذا ظبى "خافق" أي الذي انحنى وتثنى في نومه. وفيه: رايات سود "تخفق" من خفقت الرايات إذا حركها الهواء وجاء صوتها.
[خفا]
نه فيه: سأل عن البرق أ "خفوا" أم وميضًا، خفا البرق يخفو خفوا ويخفى خفيا إذا برق برقًا ضعيفًا. وفيه: ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو "تختفوا" بقلا، أي تظهرونه من خفيته إذا أظهرته، وأخفيته إذا سترته، ويروى بجيم وحاء وقد مر. ومنه ح: كان "يخفى" صوته بأمين، بفتح ياء من خفى يخفى إذا ظهر نحو "أكاد أخفيها" في قراءة. وفيه: إن الحزاءة، تشتريها أكايس النساء "للخافية" والإقلات، الخافية الجن لاستتارهم عن الأبصار. ومنه: لا تحدثوا في القرع فنه مصلى "الخافين" أي الجن، والقرع بالحركة قطع من الأرض بين الكلأ
لا نبات فيها. وفيه: لعن "المختفي" و"المختفية" المختفي النباش عند أهل الحجاز من الاختفاء الاستخراج، أو من الاستتار لأنه يسرق في خفية. ومنه: من "اختفى" ميتًا فكأنما قتله. وح: السنة أن تقطع اليد "المستخفية" أي يد السارق والنباش ولا تقطع اليد المعلية، أي يد الغاصب والناهب ومن في معناهما. وفي ح أبي ذر: سقطت كأني "خفاء" هو الكساء وكل شيء غطيت به شيئًا فهو خفاء. ن: هو بكسر معجمة وخفة فاء وبمد الكساء، وروى بجيم مضمومة غثاء السيل. ك: ونزلت والرسول صلى الله عليه وسلم "مختف" فإن قيل: إذا كان مختفيًا كيف يجهر قلت: أتى بشبه الجهر بلا اختيار لاستغراقه. نه ومنه ح الهجرة: "أخف" عنا، أي استر الخبر لمن سألك عنا. ومنه: خير الذكر "الخفى" أي ما أخفاه الذاكر وستره، الحربي: والذي عندي أنه الشهرة وانتشار خبر الرجل لأن سعد بن أبي وقاص أجاب ابنه على ما أراه عليه ودعاه إليه من الظهور وطلب الخلافة بهذا الحديث. وفيه: أن مدينة قوم لوط حملها جبرئيل عليه السلام على "خوافي" جناحه، هي الريش الصغار في جناح الطير ضد القوادم، جمع خافية. ومنه: ومعى خنجر مثل "خافية" النسر، يريد صغره. وفيه: يحب العبد التقي الغني "الخفي" أي المعتزل عن الناس المختفي عليهم مكانه. ن: أي الخامل المنقطع إلى العبادة والشغل بأمور نفسه، وروى بالمهملة بمعنى الوصول للرحم اللطيف بهم وبالضعفاء، والغنى غنى النفس، القاضي بالمال. وفي ح شجرة بيعة الرضوان: أنه "خفى" عليهم مكانها، وسره أن لا يفتتن بها الناس لما جرى تحتها من الخير وتزول الرضوان فخيف تعظيم الأعراب والجهال بالعبادة. وفيه: الخائن من لا "يخفى" له طمع، أي لا يظهر. وفيه: كأنها "تخفى" ذلك، أي قولها: تتبعي أثر الدم، أي قالت كلامًا خفيًا تسمعه المخاطبة دون الحاضرين. وفيه: وهو "مستخف" يعني متغيبًا خوفًا من الحجاج وكان يعرض به. ك وفيه: تصدق "إخفاء" حتى لا تعلم شماله،