الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدثور الدروس وهو أن يهب الرياح على المنزل فتغشى رسومه الرمل وتغطيه بالتراب. وفيه:"دثر" مكان البيت فلم يحجه هود. ومنه: حادثوا هذه القلوب بذكر الله فإنها سريعة "الدثور" يعني دروس ذكر الله امحاءه منها، يقول اجلوها واغسلوا الرين والطبع الذي علاها بذكر الله، ودثور النفس سرعة نسيانها.
[دثن]
فيه ذكر غزوة "داثن" وهي ناحية من غزة الشام أوقع بها المسلمون بالروم وهي أول حرب جرت بينهم. وفيه ذكر "الدثينة" وهي بكسر ثاء وسون ياء ناحية قرب عدن.
باب الدال مع الجيم
[دجج]
في ح ابن عمر: رأى قومًا في الحج لهم هيأة أنكرها فقال: هؤلاء "الداج" وليسوا بالحاج، الداج أتباع الحاج كالخدم والأجراء والجمالين لأنهم يدجون على الأرض أي يدبون ويسعون في السير، والمراد بهما الجمع وإن كانا مفردين. وفيه: ذلك منزل "الداج" فلا تقربه. ومنه ح: ما تركت حاجة ولا "داجة" إلا أتيت، رويت بالتشديد، الخطابي: الحاجة القاصدون البيت، والداجة الراجعون، والمشهور التخفيف، وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة وبالداجة الكبيرة، ومر في الحاء. وفيه: خرج جالوت "مدججًا" في السلاح، بكسر جيم وفتحها، أي عليه سلاح تام، سمي به لأنه يدج أي يمشي رويدًا لثقله، أو يتغطى به من دججت السماء إذا تغيمت. ن:"الدجاجة" بفتح دال وكسرها يقع على الذكور والإناث. ك: فتح داله أفصح الثلاثة.
[دجر]
نه فيه: اشتر لنا بالنوى "دجرا" الدجر بالضم والفتح اللوبيا، وقيل: هو بالكسر والفتح، وبالضم خشبة يشد عليها حديدة الفدان. ومنه: أكل "الدجر" ثم غسل يده بالثقال.
[دجل]
فيه: إن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وعدتها
لعلي ولست "بدجال" أي لست بخداع ولا ملبس عليك أمرك، وأصل الدجل الخلط، دجل إذا لبس وموه. ومنه ح: يكون في آخر الزمان "دجالون" أي كذابون مموهون.: لا تقوم الساعة حتى تبعث "دجالون" أي يخرج خلاطون بين الحق والباطل يدعون النبوة لا الإلهية، قد وجد منهم كثير في الأعصار أهلكهم الله، وكذلك يفعل بمن بقى، والدجال الأعظم خارج عن هذا العدد، وهو يدعي الإلهية، وبه فارق الدجالين، وقريب بالرفع أي عددهم قريب. ط: ستكون في أخر الزمان "دجالون" كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا، أي جماعة مزورون يقولون: نحن علماء ومشايخ ندعوكم إلى الدين، وهم كاذبون فيه ويتحدثون بأكاذيب ويبتدعون أحكامًا باطلة واعتقادات فاسدة، فإياكم وإياهم، أي احذروهم، وقيل: أراد بها أحاديث موضوعة، وقيل: علم الكلام فإنه لم يتكلم به الصحابة والتابعون، واتفق السلف على النهي عن الخوض في الصفات وعلم الكلام، وزعم