الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتحريكه ثم استعمل في التلبيس بالأمر والتصرف فيه، أي رب متصرف في مال الله بما لا يرضاه الله، وقيل: هو التخليط في تحصيله من غير وجه كيف أمكن. ك: أي يتصرفون في بيت المال ويستبدون بمال المسلمين بغير قسمة. ن: "فخاض" الناس، أي تكلموا وتناظروا. وفيه: إن أمرتنا أن "نخيضها" البحر، أي الخيل، اختبر صلى الله عليه وسلم هل يوافقونه على الخروج إذ لم يبايعوه عليه، وإنما بايعهم على أن يمنعوه ممن يقصده فأجابوه أحسن جواب. والمخاض الطلق ووجع الولادة. غ:"وخضتم" كالذي "خاضوا" أي كخوضهم، والذي مصدرية. قا:"نخوض" مع "الخائضين" أي نسرع بالباطل مع السارعين.
[خوف]
نه فيه: نعم المرء صهيب لو "لم يخف" الله لم يعصه، أراد أنه يطيعه حبًّا له لا خوف عقابه يعني لو لم يخفه لم يعصه فكيف وقد خافه. وفيه:"أخيفوا" الهوام قبل أن "تخفيكم" أي احترسوا منه فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه، يعني اجعلوها تخافكم واحملوها على الخوف منكم لأنها إذا رأتكم تقتلونها فرت منكم، ك:"يخوف" بها عباده" إذ بتبديل النور بالظلمة بالكسوف يحصل الخوف ليتركوا معاصيه. وكونهما آية من حيث الكسف لا من حيث الذات وإن كان كل مخلوق آية، وفيه رد على أهل الهيئة حيث قالوا إن الكسوف عادي لا يتقدم ولا يتأخر، إذ لو كان كذلك لم يكن فيه تخويف وفزع ولم يكن للأمر بالصلاة والصدقة معنى، ولو سلم فالتخويف باعتبار أنه يذكر بالقيامة، وكان صلى الله عليه وسلم يخرج فزعًا إذا اشتد الريح وإن كان هبوب الريح عاديًّا وكان يخشى أن يكون كريح عاد. وفيه: أدخلني على عيسى فأعظه فكان ابن شبرمة "خاف"، وفيه: إن من "خاف" لا يلزمه الأمر بالمعروف، فأعظه بالنصب. وفيه: أخاف أن يكون إنما أمسكه على نفسه لا علينا، وقد قال تعالى "فكلوا مما أمسكن عليكم". وفيه: غير الدجال "أخوفني" عليكم، بنون بعد فاء، وعند بعض بحذفها، والأول لرعاية شبه الفعل، أو يكون
معناه أخوف لي فجعل اللام نونا يعني غير الدجال أخوف مخوفاتي عليكم. ومنه: "أخوف" ما "أخاف" على أمتي الأئمة المضلون، أو يكون أخوف من أخاف بمعنى خوف، أي غير الدجال أشد موجبات خوفي عليكم. ط وفيه: من نظر إلى أخيه نظرة "يخيفه" هو صفة مصدر أي يخيفه بها. وفيه: ولقد "اخفت" في الله، هو الماضي المجهول من أخاف يعني كنت وحيدًا في ابتداء إظهاري الدين فخوفني الكفار في الله، وماي خاف أحد حالية أي خوفت وحدى من غير أن يوافقني أحد في تحمل الأذى، قوله: من بين يوم وليلة، أي ثلاثون يومًا وليلة متواترًا وذو كبد أي حيوان، يواريه بط بلال، أي يستره أي شيء قليل بقدر ما يأخذه بلال تحت إبطه ولم يكن لنا ظرف نضع فيه الطعام. وفيه: ما "أخوف" ما "أخاف" لتفضيل المفعول، وما موصولة أو موصوفة أو مصدرية على طريق جد جده، وإنما أسند إلى اللسان إذ ما من طاعة إلا وله فيها مجال، وما استفهام مبتدأ، وأخوف خبره، وما الثانية مضاف إليه لأخوف فأخذ أي النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه. غ:"خوفا" وطمعًا" أي اعبدوه خائفين عذابه طامعين في رحمته. "ويريكم البرق "خوفًا" لما يخاف منه "وطمعًا" لمن ينتفع به. و"او يأخذهم على "تخوف"" أي تنص في أموالهم وثمارهم