الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الياء، ويروى بذال معجمة.
[ديك]
ك فيه: إذا سمعتم صياح "الديكة" بفتح تحتية جمع ديك كقردة وقرد، وسر الدعاء عند صياحه رجاء التأمين من ملائكة رآها. ط: لعل السر أن الديك أقرب الحيوانات صوتًا إلى الذاكرين لأنها تحفظ غالبًا أوقات الصلاة، وأنكر الأصوات لصوت الحمير فهو أقربها إلى من هو أبعد من رحمة الله.
[ديم]
نه فيه: كان عمله "ديمة" هي المطر الدائم في سكون، شبه به عمله في دوامه مع الاقتصاد، وأصله الواو قلبت ياء لكسرة ما قبلها، ومر معنى الدوام. ش: هي بكسر دال وسكون ياء. نه ومنه ح الفتنة: أنها لأتيتكم "ديما" أي أنها تملأ الأرض في دوام، وديم جمع ديمة المطر. وفيه: و"ديمومة" سردح، هي الصحراء البعيدة، وهي فعلولة من الدوام، أي بعيدة الأرجاء يدوم فيها السير.
[ديمس]
فيه: "الديماس" مر في دمس.
[دين]
في أسمائه تعالى: "الديان" هو القهار، وقيل الحاكم والقاضين وهو فعال من دان الناس أي قهرهم على الطاعة، من دنتهم فدانوا أي قهرتهم فأطاعوا. ومنه في خطابه صلى الله عليه وسلم: يا سيد الناس و"ديان" العرب. وح: كان عليّ "ديان" هذه الأمة. ومنه قوله لأبي طالب: أريد من قريش كلمة "تدين" لهم بها العرب، أي تطعيهم وتخضع لهم. وح: الكيس من "دان" نفسه، أي أذلها واستعبدها، وقيل حاسبها. ط: الكيس العاقل ومقابله السفيه، فنبه بمقابلته بالعاجز الذي غلبه نفسه فاتبعها في هواها على أنه سفيه، لأنه يقصر في أمور الطاعة ومع هذا يتمنى مغفرة الله، وهو اغترار. غ: كان عليه السلام على "دين" قومه، لاي ريد به الشرك بل ما بقي فيهم من إرث إبراهيم من الحج والنكاح والإرث وغير ذلك
سوى التوحيد فإنه لم يكن إلا عليه، وما ينكر توفيق الله له وقد وحده قس بن ساعدة وزيد بن عمرو وورقة بن نوفل في الجاهلية الجهلاء. نه: وقيل هو من الدين: العادة، يريد به أخلاقهم في الكرم والشجاعة ونحوهما. وفيه: من "دان بدينهم" أي اتبعهم فيه واتخذ دينهم لهدينا. ش: وما "يدان" الله به، أي بيان ما يطاع به من الدين: الطاعة. نه وفيه: استودع الله "دينك" وأمانتك، جعلهما من الودائع لأن السفر مظنة المشقة والخوف، فيتسبب لإهمال بعض أمور الدين، فدعا له بالمعونة والتوفيق، وأراد بالأمانة أهله وماله ومن يخلفه عن سفره. وفي ح الخوارج: يمرقون من "الدين" يريد أن دخولهم في الإسلام ثم خرجوهم منه لم يتمسكوا منه بشيء كالسهم دخل في الرمية ثم نفذ فيها وخرج منها ولم يعلق به منها شيء، الخطابي: أراد بالدين طاعة الإمام وإلا فقد أجمعوا على أنهم مع ضلالتهم فرقة من المسلمين يجوز مناكحتهم وأكل ذبائحهم وقبول شهادتهم، وقد مر ح على فيهم. وفيه: إن الله تعالى "ليدين" للجماء من ذات القرن، أي يقتص ويجزي، والدين الجزاء. ومنه ح: لا تسبوا السلطان، فإن كانل ابد فقولوا: اللهم "دنهم"
كما "يدينوننا" أي اجزهم بما يعملوننا به. وفيه: إن فلانًا "يدين" ولا مال له، دان واستدان وادان مشددًا إذا أخذ الدين واقترض، فإذا أعطى الدين قبل أدان مخففًا. ومنه:"فأدان" معرضًا، أي استدان معرضًا عن الوفاء. ج: معرضًا أي متعرضًا لكل من يعرضه، أو معرضًا عمن يقول: لاتستدن، أو معرضًا للأذى، قوله: فأصبح قد "دين" به أي أحاط به الدين نه وفيه: ثلاثة حق على الله عونهم منهم "المديان" الذي يريد الأداء، وهو كثير الدين الذي غلبه الديون، مفعال. وفيه:"الدين" بين يدي الذهب والفضة، والعشر بين يدي الدين في الزرع والإبل والبقر والغنم، يعني أن الزكاة تقدم على الدين، والدين يقدم على الإرث. وفيه: لا يجمعهم "ديوان" حافظ، هو دفتر يتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء، وأول من دون الديوان عمر، وهو فارسي. ط:"الدواوين" ثلاثة، أي صحائف الأعمال، ديوان لا يعبأ الله، أي لا يبالي، يريد أن حق الله على المسامحةكرمًا ولطفا، وقال في الشرك: لا يغفر، فإنه لا يغفر أصلًا، وفي الظلم لا يترك، ليؤذن بأن حق الغير لا يهمل فأما أن يقتص او يرضيه الله. شم: هو جمع ديوان، ووجه تسميته أن كسرى اطلع يومًا على كتاب ديوانه فرأهم يحسبون مع أنفسهم فقال دوانه، ولأن دوانه اسم للشياطين فسمى الكتاب به لحذقهم بالأمور ووقوفهم على الجلي والخفي. ك: وهو بكسر دال ويحكي الفتح. وفيه: حافظ يريد "الديوان" أي يريد بالحافظ الديوان. ومنه: فمحوا من "الديوان" أي محيت أساميهم عن ديوان الجناد وقطع أرزاقهم من بيت المال، ويتم في القسامة. وفيه: إلا وهما "يدينان دينًا" بكسر دال أي يتداينان بدين الإسلام، وهو نصب بنزع خافض. وفيه: نهى عن بيع الذهب "دينا" أي غير حال حاضر في المجلس، قوله: كل واحد يقول: هذا خير منى، أي كل واحد من هذين الصحابيين يظن في الآخر نه خير منه ويقدمه على