الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبرغم هذا التحذير والتنبيه فإنهم تردوا في آثامهم وخطاياهم فحقت عليهو غضبة الله.
وفي سنة 701 ق. نفذ الله فيهم قضاءه، فقال أشعياء نبي العهد القديم:"من منكم يسمع هذا يصغى ويسمع لما بعد؟! من دفع يعقوب إلى السلب، وإسرائيل إلى الناهيبين؟ أليس الرب الذي إليه أخطأنا ولم يشاءوا أن يسلكوا في طرقه ولم يسمعوا لشريعته".
ثم يعود فيحاججهم بقوله: "ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع، بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع".
ويقول الله تعالى في محكم آياته:
لا ريب أن إرادة الله لابد أن تتم مهما تجاهل الإنسان هذه الإرادة الأزلية السرمدية.
كما تنبأ عنهم أرمياء نبي العهد القديم - عن تدمير بيت المقدس وعن تشتيت إسرائيل بقوله:
"ويعبر أمم كثيرة في هذه المدينة ويقولون الواحد لصاحبه: لماذا فعل الرب مثل هذا لمدينة العظيمة؟ فيقولون: من أجل أنهم تركوا عهد الرب إلههم، وسجدوا لآلهة أخرى وعبدوها".
جاء المسيح عيسى ابن مريم فماذا وجد
؟
لقد وجد:
1 -
الأحبار والهيكل:
"ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه قائلاً لهم: مكتوب أن بيتي بيت الصلاة. وأنتم جعلتموه مغارة لصوص".
2 -
الأحبار والالتزام بالحلف:
"ويل لكم أيها القادة العميان. القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم، أيها الجهال والعميان أيما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب؟ ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم، أيها الجهال والعميان أيما أعظم القربان أم المذبح الذي يقدس القربان؟ فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه، ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه، ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه".
3 -
الشعب والأحبار:
يقترب إلى هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني، وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس".
4 -
المسيح والأحبار:
"لا تظنوا أني أشكوكم إلى الله. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم لأنكم لو كنت تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لأنه هو كتب عني، فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي".
5 -
المسيح والتلاميذ (الحواريون) :
"فأجابه بطرس: يارب إلى من تذهب وكلام الحياة الأبدية عندك؟ ونحن قدآمنا، وعرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحي؟ أجابهم يسوع: أليس أني أنا اخترتكم الاثنى عشر وواحد منكم شيطان".
6 -
المسيح وإبليس:
"وقال له إبليس: أعطيك هذه إن خررت وسجدت لس. حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد، ثم تركه إبليس".