الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الأول التوراة والإنجيل يتنبآن ببعث الرسول الكريم
أرسل الله رسوله الكريم وأمره بالتبليغ:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}
وهنا يتبادر إلى ذهن الإنسان الذي يتذوق حلاوة الإسلام ديناً أن يتسائل: ما الرسالة؟ فيوحى القدير بقوله إلى الرسول الكريم ليجيب بقوله تعالى:
ويزكى الله الحكيم نبيه لأهل الكتاب بقوله تعالى:
ولهذه التزكية من بر العالمين للنبي الكريم وجب على العالمين الإيمان به. ومن أهل الكتاب راسخون في العلم:
وللمسلم أن يعتز بدينه، فهو كالشمس: تشرق على المسلمين وغير المسلمين.
وللمسلم أن يعتز بإسلامه، فهو كالهواء النقي: لا يستغنى عنه الخلق، ولا حياة لهم بدونه.
وللمسلم أن يعتز بقرآنه، فهو كالماء: فيه حياة لكل من نهل منه.
وليس بعجيب أن يوصى الله المسلم بقوله تعالى:
قوله تعالى:
والواقع أن الله ميز المسلم بإقامة الدين بقوله تعالى: