الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العالم كله والجنة اذكرني أنا عبد الله لأجد نعمة في نظر الله بسبب ابنك الذي لأجله صنع لله كل شيء".
والآن لنتتبع المنهاج المرسوم:
1 -
يقول الله تعالى:
يا أهل الكتاب، كفاكم دوراناً حول الجبل، واتجهوا إلى الصراط المستقيم. أما جاءت تلك المرأة السامرية وأخذت تحاور المسيح عيسى ابن مريم حتى قالت له:"آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه. قال لها يسوع، يا امرأة صدقيني إنه تأتي ساعة - لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون لله - الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا"
ويقول الله تعالى في كتابه الكريم:
{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
ويقول برنابا مشيراً إلى ركن من أركان الأسلام وهو الحج: "سيأتي مسيا المرسل من الله لكل العالم، الذي خلق الله العالم لأجله، وحينئذ يسجد لله في كل العالم وتناول الرحمة، حتى إن سنة اليوبيل التي تجئ الآن كل مائة سنة سيجعلها مسيا كل سنة من كل مكان".
وفي الركن الخامس من أركان الإسلام يقول الله تعالى:
وفي تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة قال البراء بن معرور: "يا نبي الله، إني خرجت من سفري هذا، وهداني الله للإسلام، فرأيت ألا أجعل هذه البنية متى تظهر فصليت إليها. وقد خالفني أصحابي في ذلك حتى وقع في نفسي من ذلك شيء فماذا ترى يا رسول الله؟ " قال: "لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها".
وقال تعالى لسيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل عليهما السلام.
لقد كان على الرسول تطهير البيت العاكفين، فإن الوصية التي كانت لجده هي الوصية، وما إن فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة حتى عمد إلى تطهيرها من الأصنام.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وحول يوم الفتح، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها يعود في يده، ويقول: جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد"، أخرجه البخاري ج 5 ص 145.
وهذا الأمر ليس بغريب على أهل الكتاب، فهم كما قال الله عنهم:
ولهذا قال لرسوله الكريم عند تحويل القبلة: