الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تاريخ وفاته والخلاف في قدر حياته
عن محمد بن قيس قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين لليلتين مضتا من ربيع الأول، سنة إحدى عشرة. وقال الواقدي: وقالوا: بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر. وتوفي يوم الإثنين لأثنتي عشرة مضت من ربيع الأول. قال وهو للبث عندنا. ودفن ليلة الثلاثاء وقيل دفن ليلة الأربعاء. وعن الليث بن سعد قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول، في يوم الإثنين لليلة خلت منه. وقيل يوم الإثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول لتمام عشر سنين من مقدمه المدينة. وعن الفضل بن دكين قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين مستهل ربيع الأول، سنة إحدى عشرة من مقدمه المدينة. 0 وعن عائشة أنها قالت: ما علمنا يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحي في جوف ليلة الأربعاء. وعن أنس بن مالك قال: نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة، فمكث بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشراً وتوفي وهو ابن ستين سنة. ليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
وفي رواية عنه أيضاً بمثله ولا أنه قال: وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة، ليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. قال: والمحفوظ عن ربيعة أنه مات وهو ابن ستين سنة. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعمار أمتي كعمري إلا الأقل. فقيل لأنس بن مالك: فكم كان عمره؟ قال: اثنين وستين. وعن مكحول قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، وأوحي إليه يوم الإثنين، وهاجر يوم الإثنين، وتوفي يوم الإثنين لثنتين وستين سنة ونصفاً. وقيل وأشهر. وكان له قبل أن يوحى إليه ثنتان وأربعون سنة، واستخفى عشر سنين وهو يوحى إليه، ثم هاجر إلى المدينة، فمكث يقاتل عشر سنين ونصف. وكان يوحى إليه عشرين سنة ونصفاً ثم توفي. قال الهيثم: وتوفي فمكث ثلاثة أيام لا يدفن، فدخل الناس عليه رسلاً رسلاً يصلون عليه، والنساء مثل ذلك، وطهره أبنا عمه الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب. وكان يناولهم عباس الماء. وكفن في ثلاث رياط بيض يمانية. فلما كفن وطهر دخل الناس عليه في تلك الأيام الثلاثة يصلون عليه عصباً عصباً. تدخل العصبة فتصلي وتسلم. وقال الهيثم: يصلون عليه عصبا عصبا لا يصفون، فلا يصلي بين أيديهم مصل، حتى فرغ من يريد ذلك ثم دفن، فأنزله في القبر عباس وعلي والفضل. وقال عند ذلك رجل من الأنصار: أشركونا في موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه قد أشركنا في حياته. فنزل معهم في القبر وولي ذلك معهم. وعن ابن عباس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة، فدعا الناس إلى الإسلام، ولم يؤذن له في القتال ثلاث عشرة سنة. وكانت الهجرة عشر سنين، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين. وفي رواية أخرى عنه قال: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو ابن ثلاث وأربعين سنة، فمكث بمكة عشراً، وبالمدينة
عشراً وقبض وهو ابن ثلاث وستين. وعن معاوية قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وستين، وأبو بكر ثلاثاً وستين، وعمر ثلاثاً وستين، وأنا ثلاثاً وستين. وعن عائشة قالت: تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ميلادهما عندي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر. وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، وتوفي أبو بكر بعده وهو ابن ثلاثة وستين. لسنتين ونصف التي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن الشعبي قال: قرن إسرافيل برسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، يسمع الصوت ولا يرى أحداً، ثم قرن ببه جبريل عشرين سنة، وذلك حين أوحي إليه، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشراً فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين. قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: الثبت عندنا ثلاث وستون سنة. وعن الحسن قال: بعث وهو ابن خمس وأربعين، فأقام بمكة عشراً وبالمدينة ثماني. وتوفي وهو ابن ثلاث وستين. وقيل: إنه بلغ خمساً وستين سنة. عن عمار مولى بني هاشم قال: سألت ابن عباس: كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ قال: ما كنت أرى مثلك في قوم يخفى عليك ذلك! قال: قلت: إني قد سألت فاختلف علي فأحببت أن أعلم قولك فيه. قال: أتحسب؟ قلت نعم. قال: امسك أربعين بعث لها، وخمسة عشرة أقام
بمكة يأمن ويخاف، وعشراً مهاجره بالمدينة.
وعن ابن عباس أن رسول الله أقام بمكة خمس عشرة سنة: ثماني سنين أو سبع يرى الضوء ويسمع الصوت وثماني سنين أو سبع يوحى إليه. وأقام بالمدينة عشراً. وعن سعيد بن جبير أن رجلاً أتى ابن عباس فقال: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم عشراً بمكة، وعشراً بالمدينةز فقال: من يقول ذلك؟ لقد أنزل عليه بمكة عشراً وخمساً. وستين وأكثر. مكة يأمن ويخاف، وعشراً مهاجره بالمدينة. وعن ابن عباس أن رسول الله أقام بمكة خمس عشرة سنة: ثماني سنين أو سبع يرى الضوء ويسمع الصوت وثماني سنين أو سبع يوحى إليه. وأقام بالمدينة عشراً. وعن سعيد بن جبير أن رجلاً أتى ابن عباس فقال: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم عشراً بمكة، وعشراً بالمدينةز فقال: من يقول ذلك؟ لقد أنزل عليه بمكة عشراً وخمساً. وستين وأكثر.