الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم: سمعت أبي حدثني عن جدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. غفر له وإن كان فر من الزحف. قال البغوي: لا أعلم لزيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
سفينة أبو عبد الرحمن ويقال أبو البختري
قيل: كان اسمه مهران، وقيل: أحمر، ويقال: رومان. فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة. وكان لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقته، وأشترطت عليه أن يخدمه ما عاش، وكان سفينة من مولدي الأعراب. وروي أن سفينة كان مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. له صحبه. وقيل: هو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى عنه بنوه عبد الرحمن ومحمد وزياد وكثير، وسعيد بن جمهان. وعن عمران البجلي عن مولى لأم سلمة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرنا بواد أو بنهر فكنت أعبر الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ماكنت منذ اليوم إلا سفينة. حدث سفينة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخلافة في أمتي تكون سنة ثم ملكاً بعد ذلك. وذكر الحديث. قال الراوي: قال لسعيد: أين لقيت سفينة قال: لقيته ببطن نخلة في زمان الحجاج. فأقمت عنده ثمان ليالٍ أسأله عن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: قلت: ما اسمك؟ قال: ما أنا بمخبرك. سماني
رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة. فقلت: ولما سماك سفينة؟ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم، فقال لي ابسط كساءك، فبسطت فجعلوا فيه متاعهم ثم حملوه علي. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: احمل فإنما أنت سفينة فلو حملت يومئذ قدر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة ما ثقل علي إلا أن يخفوا. وفي رواية: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فكلما أعيا بعض قومي ألقى علي سيفه وترسه ورمحه حتى حملت شيئاً كثيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت سفينة. قال سفينة: قالت أم سلمة: أعتقك على أن تخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت. قلت: ولو لم تشترطي علي لخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ما فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأعتقتني أو شارطتني أن أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت. وعن سفينة قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين. وعنه قال: لقيني الأسد فقلت: أنا سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضرب بذنبه الأرض وقعد. وعن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت في سفر فعرض لي الأسد فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فولى رافعاً ذنبه يهمهم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع من الجنابة. وعنه قال: ركبنا في سفينة تجاراً في البحر، فانكسرت السفينة، فرمى بنا البحر، فخرجت أمشي لا أدري أين أتوجه. فكان أول شئ رأيت الأسد. فقلت: أي يا أبا الحارث، أنا مولىً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهمهم فدفعني برأسه، فجعلت أندفع حتى أوقفني على الطريق، وفي رواية: ثم همهم، فظننت أن السلام.