الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشعير فنحن نكفيكه وأما الكبش فمر أصحابك أن يذبحوه وعملوا الشعير، فأصبح والله عندنا خبز ولحم. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع أبا بكر أرضاً له فاختلف في عذق فقلت: هو في أرضي، وقال أبو بكر: هو في أرضي فتنازعنا، فقال لي أبو بكر كلمة كرهتها، فندم فأخبرني فقال لي: قل لي كما قلت. قال: قلت: لا والله لا أقول لك كما قلت لي، قال: إذاً آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبعته، فجاءني قومي يتبعوني فقالوا: هو الذي قال لك وهو يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشكو؟ قال: فالتفت إليهم فقلت: تدرون من هذا؟ هذا الصديق وذو شيبة المسلمين. ارجعوا، لا يلتفت فيراكم، فيظن أنكم إنما جئتم لتعينوني عليه، فيغضب فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره، فيهلك ربيعة. قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قلت لربيعة كلمة كرهها، فقلت له يقول لي مثلما قلت له فأبى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ربيعة، ومالك وللصديق؟ قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا والله لا أقول له كما قال لي. قال: أجل، لا تقل له كما قال ولكن قل: غفر الله لك يا أبا بكر.
سعد مولى أبي بكر الصديق
كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وقيل أنه كان مولى له. عن سعد قال: قربت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمراً، فجعلوا يقرنون، فنهى رسول الله عن القران. وعن سعد مولى أبي بكر - وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعجبه خدمته - فقال: يا أبا بكر، أعتق سعداً، فقال: يا رسول الله، ما لنا ماهنٌ غيره. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتق سعداً، أتتك الرجال، أتتك الرجال. قال أبو داود يعني السبي.