الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: فلا تأكل الصدقة.
مابورا القبطي الخصي
روي عن مصعب قال: أهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خصيّاً يقال له: ما بورا. والمقوقس صاحب الإسكندرية من القبط.
مدعم من مولدي حسمى
عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر. فلم نغنم ذهباً ولا ورقاً إلا الأموال والمتاع والثياب. فأهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً أسود، يقال له: مدعم فوجّه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، حتى إذا كانوا بوادي القرى. فبينما مدعم يحطّ رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر فقتله. فقال الناس: هنيأً له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً. فلما سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الرجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك من نار أو شراكان من نار. وفي حديث آخر عن أبي هريرة: ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه رجل من بني جزام يدعى رفاعة بن زيد. ولم يسمّه. وفي حديث آخر: ففزع الناس، فجاء رجل بشراك أوشراكين فقال: يا رسول الله، أصبت هذا يوم خيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك من نار أو شراكين من نار.