الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصحيح أنه رافع، وهو المراد بالحديث الذي روي عن عبد الله بن عمرو. قال: قلنا: يا رسول الله، من خير الناس؟ قال: ذو القلب المخموم واللسان الصادق. قال: قلنا: قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المخموم؟ قال: هو التقي النقي الذي لا أثم فيه ولا بغي ولا حسد. قلنا: فمن على أثره؟ قال: الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة. قال: ما يعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن على أثره؟ قال: مؤمن في خلق حسن. قلنا: أما هذا فإنه فينا.
رباح الأسود
غلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن عمر بن الخطاب قال: لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وكان قد وجد عليهن قال عمر: فدخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصا، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذكر الحديث. وقال فيه: قال عمر: فذهبت فإذا رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على أسكفة الغرفة مدل رجليه على نقير، يعني: جزعاً منقوراً. قال: فقلت: يارباح، استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فسكت، قال: فرفعت صوتي فقلت: استأذن لي يا رباح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يظن أنما جئت من أجل حفصة. والله لئن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضرب عنقها لأضربن عنقها. فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي ثم قال بيده هكذا، يعني أنه أشار بيده أن ادخل. في حديث طويل.
رويفع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتى رويفع عمر بن عبد العزيز وهو خليفة. ففرض له. قال: ولا عقب لرويفع.
أبو أسامة زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي
يذكر في حرف الزاي.