الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضميرة بن أبي ضميرة الحميري
أصابه سباء، فابتاعه النبي صلى الله عليه وسلم وأعتقه، وكانت له الدار البقيع وولد. عن ضميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأم ضميرة وهي تبكي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ أجائعة أنت أو عارية أنت؟ قالت: يا رسول الله: فرق بيني وبين أبني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرق بين الوالدة وولدها. ثم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الذي عنده ضميرة فدعاه، فابتاعه منه ببكر. قال ابن أبي ذئب: ثم أقرأني كتاباً عنده: " بسم الله الرحمن الرحيم ". هذا كتاب من محمد رسول الله لأبي ضميرة وأهل بيته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعتقهم وأنهم أهل بيت من العرب، إن اختاروا أقاموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أحبوا رجعوا إلى قومهم، فلا يعرض لهم بحق، ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيراً. وكتب أبي بن كعب.
طهمان مولى النبي صلى الله عليه وسلم
عن عطاء بن السائب قال: أوصى إلي بشئ لبني هاشم، فأتيت أبا جعفر المدينة، فبعثني إلى امرأة عجوز كبيرة ابنة لعلي فقال: حدثني مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له طهمان أو ذكوان. قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا طهمان - أو يا ذكوان - إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وإن مولى القوم من أنفسهم. وروى هذا الحديث وسماه مهران، وقيل ميمون. وقيل باذام وقيل كيسان. قال: فلا أدري أيما الصواب.