الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب من زار قبره بعد وفاته كمن زار حضرته قبل وفاته
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حج بعد وفاتي وزار قبري كان كمن زارني في حياتي.
وعن حاطب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي. ومن مات في أحد الحرمين بعث يوم القيامة من الآمنين. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة. وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاءني زائرا لم تزعه حاجة إلا زيارتي كان حقاً علي أن أكون له شفيعاً يوم القيامة. وعن علي بن أبي طالب قال: من سأل لرسول الله صلى الله عليه وسلم الدرجة الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة. ومن زار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي عند قبري وكل الله بها ملكاً يبلغني، وكفي أمر دنياه وآخرته. وكنت له شهيداً وشفيعاً. وفي رواية: يوم القيامة.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى علي عند قبري سمعته. ومن صلى علي نائياً عنه أبلغته، وفي رواية: من بعيد، أبلغته. وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام. وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رآني في المنام كان كمن رآني في حياتي. ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيداً أو قال: شفيعاً. وعن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تجعلوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا علي وسلم وا حيث ما كنتم، فإن صلاتكم وتسليمكم تبلغني حيثما كنتم. 0 وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة يسبحون في الأرض يبلغوني صلاة من صلى علي من أمتي. وعن ابن عباس قال: ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يصلي عليه صلاة إلا وهي تبلغه. يقول له الملك: فلان يصلي عليك كذا وكذا صلاة. وعن كعب الأحبار قال: ذكروا النبي صلى الله عليه وسلم عند عائشة فقال كعب: ما من فجر يطلع إلا هبط سبعون ألف ملك، يضربون القبر بأجنحتهم ويحفون به، ويستغفرون له، وأحسبه قال: ويصلون عليه حتى يسموا. فإن أمسوا عرجوا، وهبط سبعون ألف ملك، يضربون القبر بأجنحته ويحفون به، ويستغفرون له. قال: وأحسبه قال: ويصلون عليه حتى يصبحوا. فكذلك حتى تقوم الساعة، فإذا كان يوم القيامة خرج النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين ألف ملك. وفي رواية: يزفونه.
وعن سليم بن سحيم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الذين يأتونك فيسلم ون عليك، اتفقه سلامهم؟ قال: نعم، وأرد عليهم. وعن محمد بن حرب قال: دخلت المدينة فأتيت قبر النبي فزرته وجلست بحذائه، فجاء أعرابي فزاره ثم قال: يا آخر الرسل، أن الله أنزل عليك كتاباً صادقاً قال فيه: " ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا لله واستغفر لهم الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدوا الله تواباً رحيماً وإني جئتك مستغفراً ربك من ذنوبي، مستشفعاً فيها بك، ثم بكى وأنشأ يقول: من البسيط
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه
…
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
…
فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم استغفر وانصرف. فرقدت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في نومي وهو يقول: الحق الرجل فبشره بأن الله قد غفر له بشفاعتي. فاستيقظت فخرجت أطلبه، فلم أجده.