الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وولدت مارية لرسول الله غلاماً فسماه إبراهيم، وعق رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة يوم سابعه، وحلق رأسه فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، وأمر بشعره فدفن في الأرض، وسماه إبراهيم، وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وغار نساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واشتد عليهن حين رزق منها الولد. وعن عائشة في حديث الإفك بطوله. قالت فيه: وقعد صفان بن المعطل لحسان بن ثابت، فضربه ضربة، فقال صفوان لحسان في الشعر حين ضربه. الطويل
تلقى ذباب السيف مني فإنني
…
غلام إذا هوجيت لست بشاعر
ولكنني أحمي حماي وأتقي
…
من الباهت الرامي البراء الطواهر
فصاح حسان واستغاث الناس على صفوان، فلما جاء الناس فرّ صفوان، وجاء حسان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستعداه على صفوان في ضربه إياه بالسيف، فسأله النبي أن يهب له ضربة صفوان إياه، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فغاضه منها حائطاً من نخل عظيم، وجارية قبطية تدعى شيرين فولدت لحسان ابنه عبد الرحمن الشاعر.
ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم
عن ميمونة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عتق ولد الزنى فقال: لأن أجهز نعلين في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولدٌ زنى. قالت: وسئل النبي عن رجل قبل امرأته وهما صائمان فقال: قد أفطرا. وفي رواية: سئل عن ولد الزنى. قال: لا خير فيه. نعلان أجاهد بهما في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنى.