الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن أبي فاطمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا من السجود، فإنه ليس أحد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة.
أبو فالج الأنماري
أدرك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يلقه، وأسلم بعده. قال شرحبيل بن مسلم الخولاني: رأيت خمسة نفر قد صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، واثنين قد أكلا الدم في الجاهلية ولم يصحبا النبي صلى الله عليه وسلم، يقصون شواربهم، ويعفون لحاهم ويصفرونها: أبو أمامة الباهلي، وعبد الله بن بسر المازني، وعتبة بن عبد السلمي، والمقدام بن معدي كرب، والحجاج بن عامر الثمالي. وأما اللذان لم يصحبا النبي صلى الله عليه وسلم: فأبو عنبة الخولاني وأبو فالج الأنماري. قال أبو فالج: قدمت حمص أول ما فتحت، فعرفت أرواحها وغيومها، فإذا رأيت هذه الريح الشرقية قد دامت، والسحاب شامياً، فهيهات هيهات ما أبعد غيثها، وإذا رأيت الريح الغربية قد تحركت، ورأيت السحاب مستغدقاً فأبشر بالغيث.
أبو الفرات
مولى صفية أم المؤمنين. حدث عن عبد الله بن مسعود قال: في القرآن آيتان ما قرأهما عبد مسلم عند ذنب إلا غفر له. فسمع بذلك رجلان من أهل البصرة فأتياه فقال: ائتيا أبي بن كعب، فإني لم أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما شيئاً إلا سمعه أبي، فأتيا أبياً فقال: اقرأا القرآن فإنكما ستجدانها. فقرأا حتى بلغا آل عمران " والذين إذا