الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والبة، فإذا أنا بشيخ كبير السن، حسن اللباس، فسألته عن سنه، فقال: خلفت مئة وعشرين سنة. فسألته عن طعمه. فقال: ما أزيد على الصبوح والغبوق شيئاً. فسألته عن الباه فقال: أيهات، وفدت على هشام وهو في رصافته، فسألني عن طعمي، فقلت: الصبوح والغبوق، وسألني عن الباه، فقلت: إن لي لثلاث نسوة، بت عند إحداهن ليلة، وأصبحت غادياً إلى الأخرى وفي رأسي أثر الغسل، فقالت: امط عني، أفرغت ما في صلبك. فقلت: لأوفينك ما وفيتها. فلاعبتها وتوركتها، فلما أردت الإنزال أخرجته وأمسكته، فنزا الماء حتى حاذى رأسها، فقلت: أيكون هذا ممن أفرغ ما في صلبه؟ ثم تناولت عشر حصيات، فكلما صرت إلى الفراغ ناولتها حصاة، حتى أتيت على العشر، فسألتها: كم في يدك؟ فقالت تسع. فقلت: لا، بل عشر. فقالت: لا أحسب لك ما لم تصل إلي. فضحك هشام حتى استلقى على فراشه. ثم إني سألته: كيف أنت اليوم؟ فقال: إني لأظل اليومين والثلاثة، وما في الثاني طائل ثم ضرب بيده فخذه. وقال: من الرجز
قد كبرت بعد شبابٍ سني
…
وأضعف الأزلم مني ركني
والدهر يبلي جده ويغني
…
وأعرضت أم عيالي عني
إذ عز عندي ما تريد مني
…
وقالت الحسناء يوماً ذرني
ولم ترد ذرني ولكن نكني
…
لكنها عن ذاك كانت تكني
رجل من ولد خباب
وفد على هشام بن عبد الملك. خرج رجل من ولد سعيد بن العاص، ورجل من ولد أبي معيط