الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو مدرك
أظنه عبد الله بن مدرك حدث عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج؛ مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ونحن نتحدث فقال: ما تحدثون؟ قلنا: نتحدث عنك يا رسول الله قال: تحدثوا، وليتبوأ من كذب علي مقعده من جهنم. قال: ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، وقد نكص القوم وأمسكوا عن الحديث، وهمهم ما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما شأنكم لا تحدثون؟ قالوا: الذي سمعنا منك يا رسول الله. قال: إني لم أرد ذلك، إنما أردت من تعمد ذلك. قال: فتحدثنا. وحدث عن عروة بن الزبير، عن أمه أسماء ابنة أبي بكر أنها قالت: ذبحنا فرساً، فأكلنا منه نحن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
أبو مذكور الخولاني
قال أبو معيد: جاورنا شيخ من خولان كان ذا عبادة وعلم يكنى: أبا مذكور. قال: أخذ بيدي يوماً فوقف بي على طريق المزة الآخذ إلى باب دمشق، فقال: أراني أبو إدريس عائذ الله الخولاني هذا الموضع كما أريتك. فقال: يتداعى الناس بدمشق بدعوى جاهلية، تقطع فيها الأرحام، وتركب فيها الآثام، ويضاع فيها الإسلام، كأنكم بالخيل تعدو بردى في هذا النقب، لايرعون لله جلالة، ولا يخافون معاداً. قال أبو معيد فقلت للرجل: هل لذلك وقت؟ قال: نعم، أعدد خمسة ولاة من بني العباس.