الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليلة، واجتمع إليه أصحابه، فقال: إن الله أعطاني الليلة الكنزين: كنز فارس والروم، وأيدني بالملوك ملوك حمير الأحمرين، ولا ملك إلا الله، تأتون تأخذون من مال الله، وتقاتلون في سبيل الله قالها ثلاثاً
أبو هنيدة
أحد الغزاة، كان شهد فتح نهاوند. قال: غزونا مع بعض بني أمية، فأقمنا على عمورية أياماً قال: فخرجت يوماً في بعض حاجتي، فإذا أنا براهب قد صوت بي من صومعته: يا عبد الله. قال: قلت: ما تريد يا عدو الله؟ قال: ما أنصفت، أقول لك يا عبد الله، وتقول لي يا عدو الله؟! إني كذلك وأنت كذلك. قال: ما مقامكم على هذه؟ قال: قلت: أرجو أن نفتحها. قال: أخبرني عن خليفتكم، هو من أهل بيت نبيكم؟ إذا قيل ابن فلان كان منهم؟ قلت: لا. قال:
ليس يفتح هذه المدينة إلا رجل من أهل نبيكم. كأني بهم يدخلون من هذا الباب، ويخرجون من الباب الآخر، لباسهم مثل هذا. وأخرج من صدره فإذا عليه مدرعة سوداء. قال: فانصرفت إلى صاحبي، فأخبرته، فركب إليه حتى سمع الكلام منه، ثم رجع فأمر بالرحيل.