الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجل من دمشق
حج مع عمر، واستفتاه. عن أبي المليح أنه كتب إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن عتبة يسأله عن النعامة يصيبها المحرم وعن الحمار، وعن بيض النعام وعن الجرادة. فكتب إليه: في النعامة بدنة، وفي الحمار بدنة. قال: وكان عبد الله بن مسعود يقول في بيض النعام: في كل بيضة صوم يوم أو إطعام مسكين. وأصاب رجل من أهل دمشق ثلاث جرادات وهو محرم، فأعطى عن كل جرادة درهماً. فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال: إنكم كثيرة دراهمكم يا أهل دمشق، ولتمرة أحب إلي من خمسين جرادة، وقبضة طعام كانت جازية عنك.
عامل لعمر بن الخطاب
على أذرعات، من البلقاء. قال: قدم علينا عمر بن الخطاب، وعليه قميص من كرابيس أعطانيه، فقال: اغسله وارقعه. قال: فغسلته ورقعته، ثم قطعت عليه قميصاً قبطياً فأتيته بهما، فقلت: هذا قميصك، وهذا قميص قطعته عليه لتلبسه، فمسه فوجده ليناً، فقال: لا حاجة لنا فيه، هذا أنشف للعرق منه.
رجل من بني أسد
حدث أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي، عن رجل من قومه قال: غزونا مع عمر بن الخطاب الشام، فنزلنا منزلاً، فجاء دهقان يستدل على عمر حتى أتاه، فلما أتاه الدهقان، سجد حين رأى عمر. فقال عمر: ما هذا السجود؟! قال: هكذا نفعل بعظمائنا. فقال عمر: اسجد للذي خلقك. قال: يا أمير المؤمنين، إني صنعت لك