الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا ينفع. والطمطماني: الأعجم. والأطموم: الذي لا يفهم ولا يفهم؛ أخذ من جلد الأطوم: وهي دابة صليبة الجلد. وقيل: هي السلحفاة. وجهوة قرد: دبره وما ولاه، وكذلك هو لكل ذي أربع، وربما استعمل في الناس. وقشر بصرها: البصر: قشرة على كل شيء. وقاشها: أي نزا عليها. والترمز: التحرك. والمشايط: الواحد: مشياط، وهو الذي يسرع إليه السمن. والمناقط: المتفرقة، ونقط هذا: أي فرقه. والعمارط: واحدها عمروط: وهو الذي لا يرى شيئاً إلا اختلسه، وهو اللص، والواني الوغد. وأكبان: دخل بعضه في بعض. وتضاءلت: أي تصاغرت. والأقطار: النواحي. وأجاءك: أي اضطرك.
رجل من ولد عثمان بن عفان
وفد على عبد الملك بن مروان، فقال له: يا أمير المؤمنين، رأيت في يومي هذا عجباً. كنت في الصيد، فبينا أنا بقفرة من الأرض إذ رأيت شخصاً سقط حاجباه على عينيه، يتوكأ على عنزة معه. فقلت له: من الشيخ؟ فقال: امض لشأنك ودع السؤال عما لا أرب لك في علمه. فازددت لما قال ذعراً، فقلت له: أتروي من شعر العرب شيئاً؟ قال: نعم، وأقول كما قالوا؛ قلت: نحو ماذا؟ فأنشدني: من البسيط
أقول والنجم قد مالت أواخره
…
إلى المغيب تبين نظرة حار
ألمحة من سنا برق رأى بصري
…
أم وجه نعمٍ بدا لي أم سنا نار
بل وجه نعم بدا والليل معتكر
…
فلاح من بين أثواب وأستار
قال: وكنت يا أمير المؤمنين أعرف الشعر لهادر صاحب نابغة بني ذبيان فقلت: سبقك أخو ذبيان إلى هذا. فضحك ثم قال: بلفظي كان ينطق، أنا هادر بن ماهر. ثم اعتمد على عنق فرسي وقال: ذكرتني صباي. قلت: هذا الشعر من أربعمائة سنة. ثم أنشد: من المتقارب