الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الشين المعجمة
أبو شبيب
أحد الصلحاء من غوطة دمشق. حدث عمر وأبو محمد المعيوفي رحمهما الله أنهما حضرا أبا شبيب رحمه الله وكان ولياً من أولياء الله فقال لهما: نفسي تطالبني منذ ثلاثين سنة بشيء من الفريك، فلما كان في هذا اليوم أطعمتها إياه. فقلنا له: نحب أن تطعمنا منه. قال: قوموا إلى تلك القلنسوة ففيها شيء منه. قال: فقمت إلى القلنسوة فجئت بها وفيها شيء من بزر الخبيز قد فركه ونقاه. قالا: فأكلنا، فما علمنا أنا طعمنا شيئاً قط ألذ منه، كأنه قد جمع فيه طعم كل شيء طيب. قال أبو شبيب: كنا عند أبي موسى الساوي فمر له كلام حسن، فقال في آخره: أستغفر الله، إن كنا صادقين فإنا حمقى، وإن كنا كاذبين فإنا هلكى.
أبو شعيب الحضرمي ويقال أبو الأشعث
حدث عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تغوط أحدكم فليستنج بثلاثة أحجار، فإن ذلك كافيه ". قال المصنف: أظنه شهد الجابية مع عمر.
قال عمر بن الخطاب لكعب في فتح القدس: أين ترى أن أصلي؟ فقال: إن أخذت عني صليت خلف الصخرة، فكانت القدس
كلها بين يديك يعني المسجد الحرام فقال عمر: ضاهيت اليهودية، لا ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به فتقدم إلى القبلة فصلى، ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس. حدث أبو شعيب
أن عمر بن الخطاب كان بالجابية، فقدم خالد بن الوليد إلى بيت المقدس، فقالوا: ما اسمك؟ قال: خالد بن الوليد. قالوا: ما اسم صاحبك؟ قال: عمر بن الخطاب. قالوا: انعته لنا. فنعته. قالوا: أما أنت فلست تفتحها، ولكن عمر، فإنا نجد في الكتاب كل مدينة تفتح قبل الأخرى، وكل رجل يفتحها نعته، وإنا نجد في الكتاب أن قيسارية تفتح قبل بيت المقدس فاذهبوا فافتحوها، ثم تعالوا بصاحبكم. فكتب خالد إلى عمر بذلك، فشاور الناس. فقال: إنهم أصحاب كتاب، وعندهم علم، فما ترون؟ فذهبوا إلى قيسارية ففتحوها، وجاؤوا إلى بيت المقدس فصالحهم، فدخل عليهم وعليه قميصان سنبلاويان؛ فصلى عند كنيسة مريم، ثم بزق في أحد قميصيه. فقيل له: ابزق فيها، فإنه يشرك فيها بالله، فقال: إن كان يشرك فيها بالله، فإنه يذكر الله فيها كثيراً. ثم قال: لقد كان عمر غنياً أن يصلي عند وادي جهنم.