الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأفضل جزاء من هذه، فقالوا: حدثنا عنها، ما كان من أمرها؟ قال: إني نهيت عن ذلك. قال: فقالوا: إنا لم نسألك عن شيء، وإنما هذا شيء جئت به أنت. قال: فحدثهم قال: كان في بني إسرائيل قاض عدل، كانت له امرأة، وكان له منها ابنان، وكانت تسفر بيته وتهيئ له طعامه، فإذا فرغ دخل مع أصحابه فأطعمهم. قال: فتردى ابناه ذات يوم في بئر، فأخرجتهما وقد ماتا. قال: فأدخلتهما المخدع، ثم سجتهما بثوب، فلما دخل طعم هو وأصحابه، ثم تطيبت له، فأصاب منها، ثم قال: أين ابناي؟ فقالت: في المخدع. قال: فدخل فأخذ بيد أحدهما، قال: قم يا بني. فقام، ثم أخذ بيد الآخر فقال: قم يا بني، فلما خرج قالت له امرأته: أي امرأة أنا عندك؟ قال: ما أعلم امرأة تكون أفضل منك. قالت: فإنهما كانا ماتا. قال: هي شكيمة شكمتها بصبرك.
نسوة متعبدات
كن يصحبن أم الدرداء. قال يونس بن حلبس: كنا نحضر أم الدرداء، ويحضرها نساء متعبدات يقمن الليل كله، حتى إن أقدامهن انتفخت من القيام. وكانت أم الدرداء تؤتى بألوان الطعام، فكلما جيئت بقصعتين صبتها على الأخرى وتقول: صبوا البركة بعضها على بعض.
امرأة مخزومية ويقال زهرية
لما سير ابن الزبير بني أمية إلى الشام كانت فيهم امرأة من بني مخزوم ناكح في بني أمية، فمرت بسوق الصفارين بدمشق، فسمعت رجلاً ينشد شعر أبي قطيفة: من الطويل