الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
م ر ر
(35)
1 -
مر يمر مرا ومرورا سار وتحرك ومر: ذهب ومضي. ومر عليه وبه: اجتاز.
مر: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا)" 259/البقرة" أي اجتاز
(فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ)" 12/يونس" أي مضي وأعرض.
(وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ)" 38/هود" أي اجتاز
مرت: (فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ)" 189/الأعراف" أي تحركت وقعدت وقامت به والحمل الخفيف هو الحبل لا تجد المرآة له ألما اعتبارا من النطفة الأم شاج ثم العلقة ثم المضغة غير المخلقة، قبل نفخ الروح فيه.
2 -
مرر: مر الشئ يمر ويمر - من بابي نصر وفرح - مرارة فهو مر وهي مرة: كان به ضدج الحلاوة
ويقال في التفضيل: أمر تقول هذا الشئ أمر من ذلك ويأتي في المعاني يقال: هذا كلام مر أي مؤلم مستبشع وهذا اليوم أمر يوم مر علي أي صعبه وأشده.
أمر: (بَلْ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)"46/القمر".
3 -
استمر الشئ: ذهب ومر. وكان الكفار يقولون للمعجزات تظهر علي يدي الرسول صلي الله عليه وسلم سحر مستمر أي ذاهب زائل لا بقاء له، يعللون بذلك أنفسهم واستمر الشئ: قوي واستحكم، وهو من إمرار الحبل / إحكام فتله وقد فسر به مقالة الكفار السابقة وما جاء من قوله تبارك وتعالي:
(في يوم نحس مستمر) أي قوي في نحوسته واستمر: اطرد ومضي علي طريقة واحدة وفسر به مقالة الكفار السابقة، ويتضمن هذا اطراد المعجزات وتواليها، واستمر: كان مرا بشع المذاق وفسر به السحر المستمر.
مستمر: (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرّ)" 2/القمر"
(إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)" 19/القمر"
4 -
المرة: الفعلة الواحدة من المرور، وتطلق علي الفعلة الواحدة لأي فعل كان ويأتي ظرف زمان للفعلة، تقول: فعلت ذلك أول مرة وإذا قلت زرتك مرة، أي زورة، أو زمانا وقعت فيه الزورة.
مرة: (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)" 94/الأنعام " أي:/ علي الصفة التي كنتم عليها عند خروجكم من بطون أمهاتكم، عراة غرلا. غرلا أي غير مختزنين (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ)" 110/الأنعام " أي تقبلوا في رائهم في القرآن وقالوا فيه أقوالا مختلفة.