‌ك ذ ب - معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن - جـ ٤

‌

‌ك ذ ب

(282)

1 -

كذب:

أ- كذب يكذب كذبا: جاء بالكذب، أو أخبر بخلاف ما يعرف أنه الواقع.

ب- كذب علي غيره: أخبره بخلاف الواقع، أو نقل عنه ما لم يقله، ويقال كذب علي نفسه: خدعها.

ج- كذب غيره: نسب إليه الكذب أو خطأه أو نسب إليه ما هو غير صحيح.

كذب: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ)" 32/الزمر " أي وصفه بما هو منزه عنه، أو أخبر عنه بما هو مخالف للواقع، أو نقل عنه ما لم يصدر منه:(مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى)" 11/النجم " أي أن قلب الرسول لم يكذب رؤية بصره. بل إن ما أدركه قلبه كان مطابقا لما رآه بصره، وهذا أحد قولين في تفسير (ما رأي)

فكذبت: (وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ)" 27/يوسف " أي أخبرت بما يخالف الواقع.

كذبوا: (انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ)" 24/الأنعام " أي خدعوها: (وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ)" 90/التوبة " أي نسبوا إليهما ما هو غير صحيح، أو ادعوا عليهما ما هو باطل: (وَيَقُولُ الأَشْهَادُ

هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ) 18/هود " أي أخبروا عنه بما هو مخالف للواقع، أو نقلوا عنه ما لم يقله، أو وصفوه بما هو منزه عنه، واللفظ في " 60/الزمر ".

تكذبون: (وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَاّ تَكْذِبُونَ)" 15/يس " أي تخبرون بخلاف الواقع.

كذبوا: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا)" 110/يوسف" أي خطك ببالهم أن اله أخلف ما وعدهم به وهو النصر وقيل غير ذلك.

3 -

كذب:

أكذب فلانا يكذبه: نسب إليه الكذب. والماضي المبني للمجهول هو كذب.

ب كذب بالخبر: أنكره ولم يقبله، أو لم يؤمن به.

كذب: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ)" 21/الأنعام " أي أنكرها ولم يؤمن بها.

كذبت: (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ)" 42/الحج "(كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ)" 4/الحاقة " أي أنكروا وقوعها ولم يؤمنوا بها، (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)" 11/الشمس " أي كذبت رسولها صالحا عليه السلام وكان الدليل علي تكذيبهم أنهم طغوا وعصوا رسولهم واعتدوا علي الناقة.

كذبت: (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ)" 59/الزمر "

أي أنكرتها ولم تؤمن بها.

كذبتم: (فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ)" 87/البقرة " أي نسبتم إليهم الكذب ولم تؤمنوا بهم،:(قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ)" 57/الأنعام " أي لم تؤمنوا به تعالي وحده، بل أشركتم به.

كذبوكم: (فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ)" 19/الفرقان " يؤخذ من السياق أن المخاطبين هم الكافرون الذين عبدوا غير الله، وأن المكذبين هم المعبودون - فالمعني فقد كذبكم المعبودون أيها الكفرة في قولكم: إن هؤلاء هم الذين أضلوكم.

كذبون: (قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ)" 26/المؤمنون " أي بسبب تكذيبهم إياي، أو بدل تكذيبهم أياي، فيكون النصر في مقابل التكذيب.

كذبوه: (فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ)" 64/الأعراف " أي نسبوا إليه الكذب أو لم يؤمنوا به.

فكذبوهما: (فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنْ الْمُهْلَكِينَ)" 48/المؤمنون " أي لم يؤمنوا بهما.

تكذبان: (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) " 13/الرحمن " الخطاب للجن والإنس.

تكذبوا: (وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ)" 18/العنكبوت " أي أن تنسبوا الكذب إلي والكلام هنا علي لسان إبراهيم عليه السلام يخاطب عبده الأوثان من قومه - والمعني وإن تكذبوني فيما أخبرتكم

به من أنكم إليه تعالي ترجعون بالبعث قفد كذب أمم من قبلكم الرسل الذين أرسلوا إليهم وهم: شيت وإدريس ونوح وهود وصالح عليهم السلام.

تكذبون: (أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ)" 105/المؤمنون " أي تنكرونها وتكفرون بها.

نكذب: (فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا)" 27/الأنعام " أي لا ننكرها ولا نكفر بها،:(وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ)" 46/المدثر " أي ننكره ولا نعتقد انه آت.

يكذب: (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا)" 83/النمل " ينكرها ولا يؤمن بها.

يكذبك: (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) " أي أي شئ أو أي شخص يستطيع أن يكذبك في يوم الجزاء بعد قيام الأدلة القاطعة علي أنه آت لا محالة.

4 -

كذب: نسب إليه الكذب أو كفر به ولم يتحقق الإيمان به.

كذب: (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ)" 184/آل عمران " أي نسب إليهم الكذب، أو كفر بهم من أرسلوا إليهم، واللفظ في " 44/الحج "

5 -

الكذب: الإخبار بخلاف الواقع، أو بخلاف الاعتقاد.

الكذب: (وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ)" 75/آل عمران " أي يفترون عليه فيصفونه سبحانه بما هو منزه عنه، أو ينسبون إليه من الأقوال أو الأفعال ما لم يصدر منه.

كاذبه: (إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ) " 2/الواقعة " أي لا توجد نفس تكذب بها حين تقع، فكاذبة علي هذا بمعني مكذبة، أو لا توجد نفس تنكر وقوعها لأنها قد تحققت أو ليس لوقعتها كذب بل إنها وقعة صادقة لا تطاق ولا يمكن ردها أو تعويقها مثلها في ذلك مثل الحملة الصادقة وقيل غير ذلك:(لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) " 16/العلق " أي كاذب وخاطئ صاحبها.

6 -

الكذاب: الكثير الكذب، أو من يصير الكذب من عاداته وهو مبالغة في كاذب.

كذاب: (وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ)" 4/ص"

7 -

الكذاب: الإفراط في التكذيب، ومطلق التكذيب

كذابا: (وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً)" 28/النبأ " أي تكذيبا مفرطا أو مبالغا فيه، (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً)" 35/النبأ " أيضا -أي تكذيبا وقرئ كذابا - بالتخفيف - بمعني " مكاذبة "

8 -

المكذوب:

أ- المكذوب: اسم مفعول من كذبه بمعني نسب إليه الكذب.

ب- المكذوب: الخبر ونحوه يقع فيه الكذب.

مكذوب: (ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ)" 65/هود " أي غير مكذوب فيه، وقيل وعد غير كذب علي أنه " مكذوب " بمعني " كذب ".