‌ ‌م ط و كلمة واحدة (يتمطي) مطوت الشئ أمطوه مطوا: مددته. ويقال: مطوته فتمطي أي - معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن - جـ ٤

‌

‌م ط

و

كلمة واحدة

(يتمطي)

مطوت الشئ أمطوه مطوا: مددته.

ويقال: مطوته فتمطي أي مددته فامتد.

ويقال: من هذا تمطي الرجل: تبختر في مشيته كأنه يتمدد إذ يمد خطوه ويديه ويوسع ذراعه.

يتمطي: (ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى)" 33/القيامة ".

‌

‌م ع

(161)

مع: كلمة مفتوحة العين تضاف فتنصب علي الظرفة، وتقطع عن الإضافة فتكون حالا أو ظرفا، وصيغتها حينئذ: معا.

تقول: جلست مع علي، وجاء الرجلان معا، واو هواؤنا معا. وهي تدل علي صحبة شئ لآخر واجتماعيهما في المكان أو الزمان أو الفعل أو الهوي والعقيدة.

وإذا قلت: حضرت مع علي فالأصل أن يكون مبد زمن الحضور واحدا. وقد يختلف ذلك كما في قولك: أسلم عمر مع أبي بكر، فإن إسلام أبي بكر سابق.

وقد تفيد انتظام ما قبلهما في سلك ما بعدها، وقد يكون الداعي إلي ذلك في حديث الفضائل والمكرمات هضم النفس وأنها لا تتطاول إلي إحراز الماقب، وإنما هو أن تكون في صحبة الكمل تقول: اللهم توفني مع المسلمين.

وتأتي للمصاحبة في المعاني تقول: مع فلان علم غزير، ومع المسلمين كتاب قيم، ويعبر عنها بأنها بمعني عند.

وتأتي الدلالة علي قرب صحبة شئ لآخر ودنو اقترانهما وذلك ضرب من المبالغة تقول: إن مع الاجتهاد النجح.

ويقال: الله مع العبد لا يخفي عليه شئ من أمره، أي يطلع عليه ويعلم أمره.

ويقال: الله مع عبده الصالح أي ينصره ويعينه ويؤيده وهذا من باب التوسع في الكلام.

مع: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)" 43/البقرة " المراد بالركوع مع الراكعين صلاة الجماعة أو المراد: كونوا في عداد الراكعين.

(اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)" 153/البقرة ".

المراد معهم بالنصر والاييد.

(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)"153/آل عمران " أي في عداد الشاهدين إن أريد بهم الموحدون، فإن أريد الأنبياء فالمراد المصاحبة.

(رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)" 193/آل عمران " أي في عداد الأبرار. فإن أريد الذين لم يقترفوا ذنبا كان للصحبة في أصل الفعل لا في زمنه لاختلاف الزمن، واللفظ في 146/النساء.

1.

(فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ)" 69/النساء" المراد هنا الصحبة: (ر)" 19/الأنعام " هذا للمصاحبة وكذا هي للمصاحبة بحسب المقام في 68/الأنعام أيضا (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

2.

إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) "5/ 6/الشرح " المعية هنا لذبو الاقتران وقرب المصاحبة.

3.

معك: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ)" 102/مكرر/ النساء" المعية هنا للمصاحبة.

4.

معكم: (وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ)" 14/البقرة " أي معكم في الدين والعقيدة واللفظ في " 53/المائدة ".

(وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ)" 41/البقرة " أي بما عندكم (وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ)" 12/المائدة" أي معكم بالنصر والتأييد.

(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)" 4/الحديد" أي معكم بالعلم بأحوالكم.

معكما: (قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)" 46/طه" المعية بالنصر والتأييد.

معنا: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)" 4/التوبة " أي معنا بالنصر والتأييد.

(يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ)"42/هود " المعية معية صحبة.

معه: (وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ)" 214/البقرة" المعية للصحبة.

عها: (وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ)" 21/ق" أي: معها من يسوقها ومن يشهد لها أو عليها.

معهم: (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ)" 89/البقرة".

الصحبة هنا معنوية.

(قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً)" 72/النساء" المعية للصحبة.