الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
م س س
(61)
1 -
مسه يمسه مسا: علي زنه فهمه يفهمه فهما - أجري يده عليه من غير حائل ويقال: منه: مسه بأشره ولآقي بعض أجزائه ببعض جسمه ويأتي هذا في غير ذي العقل والاختبار، فيقال: مسه الشئ: عرض له وأصابه: يقال مسه المرض، وأكثر ما يستعمل في الأذى، ويقال: مسه بالشئ: أصابه به وألحقه به. وأكثر ما يستعمل في الشر يقال: مسه بالسوء ويقال: مس المرآ، وطئها وهذا من الكنايات المستحسنة ويقال هذا الشئ لا يمسه أحد: بعيد المتناول لا يدركه أحد.
مس: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ)" 140/آل عمران " أي أصابكم.
يمسه: (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلَاّ الْمُطَهَّرُونَ) " 78/ 79/الواقعة " إن فسر الكتاب باللوح المحفوظ والمطهرون بالملائكة فالمراد: لا يدركه ولا يناله بالعلم إلا الملائكة ـ، وإن فسر الكتاب بالمصحف، وفسر المطهرون بمن تطهروا من الحدث فالمراد لا يلمسه إلا هؤلاء وهو خبر في معني النهي.
2 -
المس: الجنون يقال: مس مسا: جن، كأن الجن مسته فلسب عقله. ومس الشئ: أوله وبدؤه. يقال: أصابه مس الحمي، ومن هذا مس سقر أي أول حرها، ويقال: مس الحمي والنار للألم الناشئ منهما، وقد فسر مس سقر بهذا أيضا.
المس: (لا يَقُومُونَ إِلَاّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ)" 275/البقرة"
3 -
ماس - ماسه مماسة ومساسا: مسه وكان من حديث السامري في قصة موسي عليه الصلاة والسلام أن عوقب بأن يتوحش من الناس ويستوحشوا منه، فكان يفر منهم ويقول لمن أراد أن يقربه:
لا مساس، وهذا خبر معناه النهي أي لا تماسني.
مساس: (قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ)" 97/طه".
4 -
تماس الرجل والمرآة: تلاقت بشرتاهما، ويكني بهذا عن استمتاع أحدهما بالآخر بأنواع الاستمتاع كالقبلة، والجماع، وقد يخص بالاستمتاع الجماع.
يتماسا: (ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا)" 3/المجادلة ".